كوريا الشمالية: نعمل على تحسين الردع النووي
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إن جيش بلاده سيضمن الأمن القومي بكل الطرق من خلال استعداده القوي للردع للحرب النووية.
جاء ذلك ردا على ما أسماه بتوقيع رئيسا الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، بيانا مشتركا، اعتبره تآمرا علنا لخوض مواجهة نووية مع كوريا الشمالية.
وتابع: لقد وقع جيش الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على المبادئ التوجيهية بشأن الردع النووي والعمليات النووية في شبه الجزيرة الكورية، التي جاءت بمناسبة قمة واشنطن لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مما يدل على نواياهم الشريرة لتكثيف استعداداتهم لحرب نووية ضد كوريا الشمالية.
وأكد أن بلاده ترفض بشدة العمل الاستفزازي المتهور الذي تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الذي يدفع التوترات العسكرية الإقليمية إلى أقصى الحدود من خلال الخطابات التحريضية والخبيثة للغاية والإجراءات الاستفزازية.
ولفت إلى أن السلوك الاستفزازي الذي أظهرته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرة أخرى هو السبب الجذري لتعريض الأمن الإقليمي للخطر.
وتابع: التهديد النووي الذي يشكله أعداؤنا، والذي يتصاعد باستمرار بطريقة هجومية ومسعورة، والبيئة الأمنية الإقليمية الخطيرة التي يفرضها، يتطلبان بشكل عاجل من كوريا الشمالية مواصلة تحسين استعدادها للردع النووي وإضافة عناصر مهمة إلى تكوين الردع، قائلا: سيتعين على أمريكا وكوريا الجنوبية أن يدفعوا ثمنًا باهظًا لا يمكن تصوره.
كوريا الشمالية: سول عليها الاستعداد لدفع ثمن باهظ لإرسالها منشورات مناهضة لنا
صرحت شقيقة الرئيس الكوري الشمالي ونائبة مدير الإدارة في حزب العمال الحاكم "كيم يو جونغ، إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تكون مستعدة لدفع "ثمن باهظ للغاية" لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج شمال الحدود.
وأوضحت جونغ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأحد/ - أنه تم إبلاغها في وقت سابق من قبل مسؤولي الحزب والجيش أنه تم اكتشاف "منشورات عدائية" في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلدها، مضيفة أن تلك المنشورات تم حرقها، وفقا للائحة التعامل مع "الأشياء التي يسقطها العدو".
وأشارت كيم، إلى أنه على الرغم من التحذيرات المتكررة من بيونج يانج، فإن كوريا الجنوبية لم توقف هذه اللعبة، لافته إلى أن بلادها اتخذت الإجراءات المضادة بالكامل في مثل هذا الموقف.
وخلال هذا العام، ردت كوريا الشمالية على المنشورات الواردة من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود، ثم ردت سول من خلال البث الصارخ المناهض لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت الحدودية.
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: قواتنا جاهزة لأي انتهاك
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين بأنها "استفزاز صريح وغير مبرر".
كما اتهمت كيم رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية.
واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت تطالب بإقالة يون جمعت أكثر من مليون توقيع.
وقالت كيم إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المسلحة ستنفذ المهمة والواجب على الفور وفقا لدستورها.
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.