إشادة مغربية بتطور العلاقات الثنائية مع ليبيا
أشاد القنصل العام للمملكة المغربية ” سعيد بنكيران “بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين بلاده ودولة ليبيا المغربية مؤكداً أن البلدين يعتزمان تفعيل بنود خطة العمل المشتركة من أجل الارتقاء العلاقات إلى آفاق أوسع.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان ” عبدالهادي الحويج ” بمقر الوزارة بمدينة بنغازي بحسب ما نشره المكتب الاعلامي للحكومة .
و أكد ” الحويج ” خلال اللقاء على عدم وجود اي موقوف أو مسجون أو محكوم من الجنسية المغربية في مناطق إطار الحكومة المكلفة من مجلس النواب .
كما اشار إلى أن الأشقاء المغاربة مرحب بهم للعمل والأقامة أسوة باشقائهم العرب الأفارقة والأجانب في ليبيا في كنف دولة القانون والمؤسسات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا ذات الأهتمام المشترك من بينها أوضاع الجالية المغربية في مناطق إطار الحكومة الليبية.
الصحة المغربية: الأعراض الجانبية للقاح أسترازينيكا بلغت أكثر من 54 حالة
كشفت وزارة الصحة المغربية، أن لقاح أسترازينيكا الذي تم تقديمه للمواطنين في فترة وباء كورونا ضمن لقاحات أخرى مضادة لفيروس كوفيد – 19، سجل 54 ألف و423 حالة كإجمالي الأعراض الجانبية الي تم تسجيلها في المملكة ناجمة عن هذا اللقاح بالذات.
وأضافت وزارة الصحة المغربية، في معرض رد على سؤال نعيمة الفتحاوي من المجموعة النيابية للعدالة والتنمية حول "تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب لقاح أسترازينيكا"، اطلعت عليه "الصحيفة" بأنه تم إعطاء 8,866,853 جرعة من لقاح أسترازينيكا خلال فترة التطعيم.
وزارة الصحة المغربية
وأوضحت وزارة الصحة المغربية، أنه تم تسجيل أكثر من 54 ألف حالة لأعراض جانبية لهذا اللقاح، في حين أن عدد الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية ناتجة عن جرعات أسترازينيكا هو 13,542 مريضًا، من بينهم 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
لكن، وزارة الصحة، حسب الرد الموجه للفتحاوي، أنه "لم تسجل في بلادنا أي حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة"، أو ما يُعرف في الأوساط الإعلامية بـ"تخثر" أو "تجلط الدم"، وهي من الحالات الشائعة التي أدت إلى تسجيل وفيات في العالم بسبب تلقي لقاحات فيروس كورونا.
وأفادت الوزارة في هذا الصدد، أنه "كما هو معلوم في الأوساط الطبية، فإن الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرًا طبيعيًا لدى الأفراد، إذ صُممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض".
وأشارت إلى أن من أسباب ظهور الأعراض الجانية هو أن "الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعية من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس، الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل، إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر".