الجيش السوداني يشن غارات جوية على تمركزات الدعم السريع بدارفور
قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني عدداً من المواقع بمدن نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والجنينة عاصمة ولاية غرب .
ونشر بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو توضح حجم الدمار الذي أحدته القصف الجوي في كل من نيالا والجنينة، حيث إستهدف القصف بمدين الجنينة حي النسيم مما أدى الى مقتل وإصابة مواطنين بجانب نفوق حيوانات .
وفي نيالا إستهدف القصف جمارك نيالا ومستودعات الغاز التابعة لشركة أمان غاز ومقر الجمارك بجانب مستشفى النساء والتوليد.
تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم بأمدرمان
أكد مواطنون من السودان، إصابة أكثر من (10) مدنيين، ومقتل اثنين على الأقل في قصف مدفعي على الحارة الأولى والثانية بمنطقة أمبدة غرب مدينة أمدرمان .
وتابع شاهد عيان بأنه قتل خلال شهرين نحو 15 مواطنًا في أمبدة بسبب القصف المدفعي.
وقال مواطن من منطقة أمبدة بمدينة أمدرمان، إن القصف المدفعي أودى بحياة اثنين من المدنيين على الأقل في الحارة الأولى والثانية، وسط أنباء عن إصابة نحو (10) مواطنين.
عشرات القذائف المدفعية وقعت في الأحياء السكنية
وأضاف: “أحصى المواطنون عشرات القذائف المدفعية التي وقعت في الأحياء السكنية بمنطقة أمبدة بدأت صباح الاحد وتوقفت مع حلول المساء “. وأردف: “تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفى والمراكز الصحية العاملة في المنطقة، رغم شح الدواء ونقص الكوادر الطبية”.
والشهر الماضي لقي ما لا يقل عن (10) مواطنين مصرعهم إثر سقوط قذائف صاروخية في الأحياء السكنية بمنطقة أمبدة. كما نعت غرفة الطوارئ في أمبدة نهاية أيار/مايو الماضي، المتطوعة الإنسانية إسلام أدومة التي قتلت ضمن عشرات المدنيين في سوق قندهار غربي أمدرمان الذي تعرض إلى غارة جوية.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات بالقصف المدفعي اندلعت الأحد أقصى أمدرمان في منطقة أمبدة، ولم يعلن أي طرف إحراز تقدم لكن الأسبوع الماضي كان الجيش وصل إلى منطقتين في أمبدة.
والسبت قُتلت امرأة داخل منزلها إثر وقوع قذيفة صاروخية بمنطقة أمبدة الحارة الأولى، ويقول عاملون في غرف الطوارئ إن القصف المدفعي قادم من مناطق تمركز الدعم السريع على المناطق الواقعة على مقربة من محلية كرري.