سوريا تنتخب برلمانها الجديد.. وحزب الأسد يتصدر التوقعات
توجه الناخبون في سوريا، صباح اليوم الاثنين، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن المراكز الانتخابية بالمحافظات في سوريا فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين، لانتخاب أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) للدور التشريعي الرابع.
ويبلغ عدد المرشحين للانتخابات التشريعية في سوريا 1516 مرشحاً وتم تحديد 8151 مركزاً للاقتراع.
وقالت اللجنة، إنه تم تحديد مراكز الاقتراع بناء على دراسة متأنية روعي فيها أن تكون ضمن التجمعات السكنية الكبيرة والتجمعات العمالية.
وبلغ عدد المستمرين بالترشيح 1516 مرشحاً، يتنافسون على 250 مقعداً في مجلس الشعب (127 للعمال والفلاحين و123 لبقية فئات الشعب) في سوريا، وتم إعداد لوائح بأسمائهم وإرسالها إلى كل مراكز الاقتراع، البالغ عددها 8151 مركز اقتراع في جميع المحافظات في سوريا.
وتجري عملية الانتخاب بإشراف كامل من اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، بدءاً من الترشيح وحتى إعلان النتائج، فيما أدى جميع أعضاء لجان مراكز الانتخاب في المحافظات اليمين القانونية.
ويستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأجاز قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 للجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة الانتخاب لمدة خمس ساعات على الأكثر في مراكز الانتخاب كلها أو في بعضها.
وأمنت وزارة الداخلية في سوريا كل مستلزمات العملية الانتخابية، وتم توزيعها على مراكز الاقتراع، وتشمل الحبر السري والمغلفات والسجلات ومحاضر لجان الانتخاب ومحاضر الفرز وأوراق الانتخاب.
يشار إلى أن الانتخاب حق لكل مواطن سوري وواجب عليه متى توافرت فيه الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات العامة.
ويتمتع بحق الانتخاب كل مواطن أتم الـ18 من عمره.
وتعد الانتخابات التي حدّد رئيس سوريا بشار الأسد موعدها منتصف الشهر الحالي، رابع انتخابات تُجرى بعد اندلاع الأزمة السورية في العام 2011.
ويشترط في المرشح لمجلس الشعب في سوريا أن يحمل الجنسية السورية منذ 10 سنوات على الأقل، وأن يكون قد أتمّ الـ25 من عمره وألا يكون محكوما بجناية أو جنحة.
وتُجرى الانتخابات التشريعية مرة كل أربع سنوات في سوريا.
وبحسب التوقعات فإن حزب البعث الذي يقوده الرئيس بشار الأسد سيحصد أغلبية المقاعد في هذه الانتخابات.
الاحتلال الإسرائيلي يتبنى مسؤولية الهجوم على «سوريا» الليلة الماضية ويكشف أهدافه
تبنى «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، في موقف نادر، صراحة المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف الأراضي السورية الليلة الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له فجر اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية أغارت الليلة الماضية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت "مقر قيادة مركزيا وبنى عسكرية كان يستخدمها الجيش السوري"، إضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي السورية.
وأضاف البيان أن الهجوم جاء في أعقاب اعتراض مسيرتين كانتا قد أطلقتا من الأراضي السورية نحو منطقة شمال ايلات السبت.
وفي وقت سابق أعلن مصدر عسكري سوري مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق.
