مسؤولون بـ"غزة": لم تبق مؤسسة صحية واحدة بالقطاع قادرة على تلبية الاحتياجات
أعلن مسؤولون فلسطينيون بقطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية والمؤسسات الصحية في مدينة رفح الفلسطينية، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
وأضافوا المسئولون الفلسطينيون بقطاع غزة: أنه "لم تبق مؤسسة صحية واحدة في قطاع غزة قادرة على تلبية احتياجات سكانه"، مؤكدين على أن المستشفى المعمداني لم يعد قادرا على استيعاب الشهداء والضحايا".
ويشهد قطاع غزة الفلسطيني، انقطاع كامل للكهرباء عن كل أنحاء القطاع، باستثناء المستشفيات التي تمتلك مولدات كهربائية خاصة بها.
وأفاد مراسل القاهرة الإخبارية قبل قليل، عن أن مستشفى شهداء الأقصى بـ غزة فقد كل إمكاناته وقدراته جراء القصف الإسرائيلي المستمر ونقص الوقود، مؤكدا على أن الواقع الصحي في غزة يزداد سوءا جراء نقص الوقود وتحذيرات من توقف مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة.
الأونروا: سكان غزة يصطفون تحت أشعة الشمس الحارقة للحصول على مياه شرب
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يقفون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة للحصول على مياه الشرب.
وكتبت وكالة الأونروا عبر حسابها على منصة إكس، اليوم الأحد: «في كل صباح، يصطف الناس في قطاع غزة لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة لملء الزجاجات والأوعية بمياه الشرب».
وأضافت أن الكثيرين من سكان غزة يضطرون إلى المشي لمسافات طويلة حاملين أوزانًا ثقيلة في حرارة الصيف.
وشددت على أن هذا الروتين المرهق يتكرر مرارًا وتكرارًا في غزة.
الإمارات ترسل 3 أطنان من المساعدات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة
باشرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عاجل بتوفير 3 أطنان من المساعدات الطبية ومجموعة من الأدوية لدعم القطاع الصحي والمستشفيات التي مازالت تعمل في قطاع غزة، وذلك بعد الأحداث والتطورات في خان يونس وتلبية لمناشدات القطاع الصحي بنقص الأدوية، ومن ضمنها مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمصابين والمرضى والرعاية الصحية لكافة النازحين.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، تحتوي المساعدات الطبية على عدد من المستلزمات الطبية الضرورية واللازمة للمستشفيات في ظل حالة العجز التي تعاني منها، وأدوية للحالات المختلفة من الإصابات وكمية من الأنسولين لمرضى السكري، ومحاليل بأنواع مختلفة، لدعم القطاع الصحي في هذا الموقف الحرج.
وتسعى دولة الإمارات بالتنسيق مع مختلف المستشفيات والمنظمات الدولية الطبية إلى تعزيز الوضع الصحي في قطاع غزة بعد تدهوره نتيجة الحرب، حيث خرجت عشرات المستشفيات عن الخدمة نتيجة التدمير وعدم وجود أدوية ومستلزمات طبية كافية للاستمرار في تقديم الخدمات للمرضى والمصابين في مختلف مناطق قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات قدمت سلسلة من المساعدات الطبية للمستشفيات في قطاع غزة، و10 سيارات إسعاف مجهزة بكافة الإمكانيات الحديثة، وبلغت كمية المساعدات التي أرسلتها 337 طناً، تحتوي على أجهزة طبية وأدوية ومستلزمات أساسية لوزارة الصحة، لزيادة القدرة الاستيعابية داخل مؤسسات الرعاية الطبية والمستشفيات.