مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي

نشر
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الجيش الإسرائيلي وسط مخيم يبنا في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور في قطاع غزة.

كشفت سرايا القدس، عن قصف بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى كيبوتس ومقر قيادة عمليات العدو في ناحل عوز برش، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

اشتباكات وعمليات عسكرية:

أعلنت "سرايا القدس"  اليوم، الأربعاء، أن عددا من المحتجزين الإسرائيليين حاولوا الانتحار، وذلك بعد  شعورهم بترك حكومتهم لهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقال المتحدث العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة: "لقد أقدم عدد من أسرى العدو على محاولة الانتحار الفعلي وبإصرار؛ نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم".

وأضاف "اختلاف المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس بحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات البشعة التي قام بها جيش العدو النازي المجرم عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء، وتواصل سياسة التعذيب المستمر لأسرانا في السجون وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة".

وتابع المتحدث باسم "سرايا القدس"، "قرارنا في سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسرانا داخل السجون سيبقى ساريًا طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا وقد أعذر من أنذر".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.