مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يعلن وصول المواد الاستيرادية لمشروع استثمار الغاز المصاحب بحقلي الناصرية والغراف

نشر
شركة غاز الجنوب
شركة غاز الجنوب

أعلنت شركة غاز الجنوب في العراق، اليوم الاثنين، عن وصول المواد الاستيرادية لمشروع استثمار الغاز المصاحب بحقلي الناصرية والغراف.

وقال معاون مدير عام الشركة منذر عبد الواحد في بيان،: إن "المواد الاستيرادية الخاصة بإنجاز أنابيب المكثفات وLBG من مشروع استثمار الغاز المصاحب من حقلي الناصرية والغراف وصلت، والتي تمثل 15 بالمئة من نسبة إنجاز المشروع".

وأضاف عبد الواحد أن "هذه المواد ستسهم في تأمين الحماية الكاثودية للأنابيب التي تمتد لمسافات طويلة ووجود تداخلات مع أنابيب داخلة في حيز العمل للحفاظ عليها من التآكل وستباشر الشركة نصبها قريبا"، مشيرا الى أن "هناك مواد أخرى استيرادية تخص أنبوب  LBG  لتصريف الغاز السائل حيث تم التعاقد عليها من قبل شركة المشاريع النفطية وشركة المعدات الهندسية مع إحدى الشركات العالمية وسيتم تجهيزها خلال مدة 52 أسبوعاً من تاريخ فتح الاعتماد المستندي".

وزير النفط العراقي: مشروع معالجة الغاز في حقل الحلفاية يمثل إضافة مهمة لدعم قطاع الطاقة

وفي وقت سابٌ، أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أن مشروع معالجة الغاز في حقل الحلفاية يمثل إضافة مهمة لدعم قطاع الطاقة في العراق.

وقال عبد الغني، خلال افتتاح مشروع معالجة الغاز المصاحب في حقل الحلفاية: "لمن دواعي سروري أنْ أقفَ بينَكم لأشاركَكم فرحةَ إنجازِ وافتتاحِ مشروعِ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بطاقة ثلاثِمئةِ مقمق (مليون قدمٍ مكعبٍ قياسيّ في اليوم) الذي يمثلُ إضافةً مهمّة في صناعةِ واستثمارِ الغازِ المصاحبِ للعملياتِ النفطية وإيقافِ حرقِه، وتحويلِهِ الى طاقةٍ مفيدة تدعمُ قِطاعَ الطاقة في العراق".

وأضاف أن "مشروع معالجةِ الغازِ المنتَجِ من حقلِ الحلفايةِ النفطيّ يعد أحدَ أهمِّ المشاريعِ المتكاملة التي تحققتْ بفضلِ توجيهاتِ ومتابعةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وجهودِ الإدارةِ المشتركة لحقلِ الحلفاية التي تضمُّ شركتي بتروجاينا الصينية وشركةَ نفطِ مَيسان، التي التزمتْ بخُططِ وبرامجِ الوزارة".

ولفت إلى أن "مشروعَ معالجةِ الغازِ المنتَجِ في حقلِ الحلفاية بمحافظةِ مَيسان يقعُ ضمنَ التزاماتِ شركةِ بتروجاينا الصينية (مشغِّلِ الحقل) ضمنَ عقودِ جولاتِ التراخيصِ النفطية، حيثُ تبلغُ الطاقةُ التصميميةُ للمشروع ثلاثَمئةِ (مقمق) مليونِ قدمٍ مكعبٍ قياسيّ في اليوم، ويتكونُ من وحدتين، طاقةُ كلٍّ منهما مئةٌ وخمسونَ مقمق".