مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة الاتصالات: العراق أصبح ممراً جاذباً للدول العالمية

نشر
وزيرة الاتصالات العراقية
وزيرة الاتصالات العراقية

أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية، هيام الياسري، أن العراق أصبح ممراً جاذباً للدول العالمية، فيما أشارت الى أن 4 دول خليجية ترغب بتمرير كابلاتها عبر العراق.

وقالت الياسري، اليوم الإثنين، إن "الكوابل البحرية والترانزيت تعزز مكانة العراق خارجياً، وتجعل منه ممراً آمناً وموثوقاً مقارنة بقناة السويس والكوابل المارة بمضيق باب المندب والبحر الأحمر"، مبينة أن "العراق أصبح ممراً جاذباً لبعض الدول العالمية".

وأضافت، أن "الوزارة وقعت مع شركة الخليج للكوابل وهي مملوكة لشركة stc السعودية، لإنزال الكابل البحري الثالث للعراق، كما تم التوقيع مع شركة زاجل الكويتية خلال الفترة الماضية".

وتابعت، "نحن الآن قيد الإجراءات التعاقدية مع شركة الاتصالات الإماراتية وOmantel العمانية، كما وهنالك عروض من شركة أريدو القطرية وبتل كول البحرينية"، مؤكدة أن "دول الخليج لديها رغبة جدية بالتعاقد مع العراق لإمرار اتصالاتها".

وأوضحت، أن "الكوابل البحرية ليست بالضرورة مملوكة للدول الخليجية، منها ما هو مملوك لفودافون وهي انكليزية و mtn جنوب إفريقيا وفيسبوك وchina موبايل، أي أنها كوابل عابرة على بحار العالم، وتصل للعراق عن طريق الفاو من خلال دول الخليج العربي".

وزيرة الاتصالات العراقية: عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت

وفي وقت سابق، أوضحت وزيرة الاتصالات في العراق هيام الياسري، آلية التعاقد حول إنزال الكيبل البحري، وفيما بينت أن ذلك سيعظم موارد الدولة، أكدت أن عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت في العراق.

وقالت الياسري، إنه "تم مؤخراً توقيع عقد بين شركة الخليج للكيبلات البحرية والمملوكة لشركة (أف سي سي) السعودية وبين الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية إحدى تشكيلات وزارة الاتصالات"، مشيرة إلى، أن "العقد يتضمن إنزال ثالث كيبل بحري للعراق في محطة الفاو بعد الكيبلين البحريين (جي بي أي) و(الفايف كون)"، مبينة، أن "الكيبل الثالث يعرف باسم (تو أفريكا)".

وأضافت، أن "هذا الكيبل موجود في 47 محطة إنزال دولية في مختلف دول العالم"، مشيرة إلى، أن "الكوابل البحرية هي كوابل أساسية لنقل اتصالات الإنترنت عبر دول العالم المختلفة من خلال البحار عبر القارات".

وذكرت، "إنزال الكيبل في الفاو يعني تمكينه من نقل الاتصالات الدولية لمختلف الشركات العالمية المشاركة فيه عبر العراق"، موضحة، أن "ذلك سيساهم في تحسين خدمة الإنترنت في العراق وتخفيض أسعارها".

وذكرت، "بعض أنواع الاتصالات ستمر عبر العراق بشكل ترانزيت وصولا إلى أوروبا عن طريق تركيا وهذا سيساهم في تعظيم الموارد إضافة إلى المساهمة في الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلد باعتبار مصالح دول كبرى تمر عبر العراق"، موضحة، أن "العراق لن يتكلف أي مبالغ مالية بشأن إنزال الكيبل البحري، بل العكس تم دفع مليون دولار مقدما مقابل توقيع العقد والتي تدخل الخزينة العراقية ليتم البدء بالتنفيذ فوراً".