السعودية تواصل عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية على قطاع غزة
تواصل السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع الأردن.
وجرت عملية للإنزال الجوي للمواد الغذائية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة التي يتواجد فيها مئات الآلاف من النازحين، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية، وفقا لبيان صادر عن مركز الملك سلمان.
وقال البيان إن عمليات الإسقاط تأتي امتدادًا للدور التاريخي المعهود للمملكة بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكانت قد أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38,664 قتيلاً، و89,097 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الجيش ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 22 مواطنا، وإصابة 102 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الجيش الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينياً بالضفة الغربية
ومن جهة أخرى، شنت قوات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات وتفتيشات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت 19 فلسطينيا، بزعم أنهم مطلوبون.
وحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، اقتحمت قوات الجيش عشرات المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، حيث اندلعت مواجهات في بعض المناطق، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور خاصة في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 30 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، بينهم سيدة وأسرى سابقون، ووتوزعت الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، قلقيلية، طولكرم، جنين، أريحا والقدس.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن قوات الجيش اعتقلت أكثر من 9655 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
وتواصل قوات الجيش خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
يذكر أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الجيش في استهداف الفلسطينيين في ظل الهجوم الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة.
