عمليات بغداد تحرر مختطفاً أجنبياً وتلقي القبض على الخاطفين بينهم امرأة
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، عن تحرير مختطف أجنبي وإلقاء القبض على الخاطفين بينهم "امرأة" تتقن إحدى اللغات الأجنبية بالقرب من جسر المصابيح ضمن سريع التاجي بجانب الكرخ.
وذكرت القيادة في بيان، أنه "بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود حادثة خطف لأحد المواطنين من العمالة الأجنبية (يعمل مهندساً لصيانة العجلات) ضمن قاطع المسؤولية في جانب الكرخ، على الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك من قيادة الفرقة الثانية شرطة اتحادية بالتنسيق مع قسم استخبارات وأمن/قيادتنا والانتقال الى المكان المحدد وبعد التحري والتفتيش وجمع المعلومات الأولية ومتابعة كاميرات المراقبة وتوسيع دائرة البحث تم كشف موقع الجناة وبكمين محكم نصب لهم تم اعتقال جميع أفراد "عصابة الخطف".
وأضافت ، أن "العصابة مكونة من أربعة أشخاص "أجانب الجنسية" بينهم "امرأة" تتقن إحدى اللغات الأجنبية" ،مشيراً إلى"تحرير المختطف بعد طلب فدية قدرها (4000 دولار) من ذويه، وذلك بالقرب من جسر المصابيح ضمن سريع التاجي بجانب الكرخ".
ولفتت إلى أنه "جرى تسليم جميع أفراد العصابة إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".
العراق: القبض على 11 قيادياً داعشياً خلال النصف الأول من 2024
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، عن عمليات مشتركة مع إقليم كردستان أسفرت عن إلقاء القبض على 11 إرهابياً بمستويات قيادية مختلفة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان،: إنه "خلال النصف الأول من هذه السنة بلغ عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم بالتنسيق مع الإقليم 11 إرهابياً بمستويات قيادية مختلفة، وألقي القبض عليهم وفق المادة 4 إرهاب".
وأوضح، أن "التنسيق بين جهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الاستخبارية في إقليم كردستان مستمر ويسير بوتيرة تصاعدية، أثمر عنه تحقيق الأمان في المنطقة الفاصلة بين حدود الإقليم والمركز".
وأشار، إلى أن "الفترة الماضية شهدت عمليات مشتركة بين الجهاز والإقليم في المنطقة الفاصلة بين حدود المركز والإقليم، حيث تم العثور على مجموعة من المضافات وتدميرها بإسناد القوة الجوية العراقية".
وأضاف، أن "التنسيق العالي والعمل المشترك مع الإقليم أدى بشكل مباشر إلى قطع دابر العصابات الإرهابية من التواجد وحرية التنقل"، مؤكداً أن "عمليات الجهاز مستمرة في المناطق ذات التضاريس الوعرة والصعبة والتي تتخذها العصابات بؤرة للاختباء وإنشاء أعمال إرهابية".
واستطرد، أن "المعلومات الاستخبارية الدقيقة والعمليات الاستباقية المستمرة من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، أدت إلى تأمين المناطق والقضاء على أي محاولة لعصابات داعش الإرهابية لتهديد أمن المنطقة".