الصين: استمرار توسع الناتو يعيق جهود التعامل مع أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط
أفاد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ، اليوم الثلاثاء، بأن الناتو لا يوقفه شيء لتوسيع نطاق نفوذه وإثارة المواجهة في العالم وإلقاء اللوم على الآخرين.
وقال تسونغ، خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "التعاون المتعدد الأطراف من أجل نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية واستدامة": "حلف شمال الأطلسي هو كتلة عسكرية إقليمية من مخلفات الحرب الباردة، تسعى إلى توسيع نطاق نفوذها، ولا تتوقف عند أي شيء لخلق روايات كاذبة، وتصب الزيت على النار أينما ظهرت، وتحرّض على المواجهة وتلجأ إلى تبادل اللوم".
وأوضح أن "تفسير الناتو للقضية الأوكرانية يتناقض بشكل مباشر مع ما يفعله المجتمع الدولي من حيث الإقناع وتعزيز السلام".
وأردف تسونغ: "تنصح الصين حلف شمال الأطلسي والدول الأخرى التي لديها أسئلة، بإجراء فحص ذاتي والتوقف عن إثارة المشاكل التي تعرض الأمن المشترك للخطر على حساب الآخرين".
التبادل التجاري بين الصين والدول العربية يبلغ 398 مليار دولار
أكدت وزارة التجارة الصينية في بيان صدر على موقعها الإلكتروني، أن قيمة التجارة بين الصين والدول العربية وصلت إلى 398.1 مليار دولار أميركي في عام 2023، بانخفاض 7.7 في المائة على أساس سنوي.
وبلغت قيمة صادرات الصين إلى الدول العربية 181.3 مليار دولار في العام الفائت، بزيادة 4.7 في المائة على أساس سنوي، بينما بلغت قيمة الواردات من الدول العربية 216.8 مليار دولار أميركي، بانخفاض 16 في المائة على أساس سنوي، بحسب وكالة شينخو الصينية.
ووقعت شركات صينية عقودا قيمتها 47.22 مليار دولار بشأن مقاولة المشاريع في الدول العربية في عام 2023، بزيادة 28.8 في المائة على أساس سنوي، بينما أنجزت أعمالا قيمتها 27.69 مليار دولار أميركي، بزيادة 9.5 في المائة على أساس سنوي.
صادرات الصين تقفز بشكل أكبر من المتوقع
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن صادرات الصين ارتفعت بشكل أكثر من المتوقع في شهر يونيو، بينما انخفضت الواردات بشكل غير متوقع في علامة أخرى على ضعف الطلب المحلي حيث ارتفعت الشحنات الصادرة بنسبة 8.6% عن العام السابق في يونيو، مقارنة بزيادة قدرها 7.6% في مايو.
ويتوقع الاقتصاديون أن تظل صادرات الصين قوية لفترة من الوقت مع اندفاع المشترين والبائعين إلى تحميل الشحنات في المقدمة قبل أن تفرض الحكومات الغربية المزيد من الإجراءات العقابية على البضائع الصينية.
ومع ذلك، انخفضت الواردات بنسبة 2.3% في يونيو، وبذلك يصل الفائض التجاري لشهر يونيو إلى 99.05 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 1994 على الأقل، وفقا لأرقام شركة ويند المحلية للبيانات التي يعود تاريخها إلى أغسطس 1994.