مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكونغو.. ارتفاع ضحايا هجوم مسلح غرب البلاد لأكثر من 70 قتيلًا

نشر
الأمصار

كشفت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون على قرية غرب البلاد مؤخرا إلى أكثر من 70 قتيلا، بينهم تسعة جنود.

 

 

وقال المسئول البارز بإقليم "كواموث" ديفيد بيساكا حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء إنه "تم العثور على 72 جثة حتى الآن، ويجري البحث عن جثث أخرى في المنطقة".

 

وأضاف: أن الأجهزة الأمنية في الموقع تواصل البحث عن المزيد من الجثث بعد أن نجحت قوات الجيش في هزيمة عناصر ميليشيا "موبوندو" المسلحة التي نفذت الهجوم.

 

 

وكان الهجوم قد وقع في قرية "كينسيلي" الكائنة على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق العاصمة كينشاسا يوم السبت الماضي، إلا أنه لم يتم الإعلان عن التفاصيل إلا بعد مرور عدة أيام، وذلك بسبب انعدام الأمن وضعف البنية التحتية في المنطقة.

 

جدير بالذكر أن قرية "كينسيلي" تقع في إقليم "كواموث" حيث اندلع صراع على مدى العامين الماضيين بين جماعتين محليتين، هما "تيكي" و"ياكا"، وهو ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين.

 

مسؤولة أممية تحذر من اندلاع صراع إقليمي بسبب العنف في الكونغو الديمقراطية


قالت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إن أعمال العنف والنزوح شرقي الكونغو وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقا.

وأعربت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء التوسع السريع لوجود حركة 23 مارس في محافظة شمال كيفو في الكونغو الديمقراطية، حيث استولت على عدة مواقع استراتيجية، وامتدادها إلى جنوب كيفو، وفق مركز إعلام المتحدة.

وأشارت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إلى أنه مؤخرا قامت الجماعات المسلحة بإحراق العديد من قواعد الجيش الكونغولي وتسببت في نزوح المزيد من السكان، "مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان الكارثيين بالفعل".

 

وأضافت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه "واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تعقيدا وإهمالا في عصرنا"، وقالت إن العنف المتصاعد في شرقي الكونغو الديمقراطية لا يزال يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل، مشيرة إلى وجود 7.3 مليون نازح في الكونغو الديمقراطية ، بما في ذلك 6.9 مليون في المقاطعات الشرقية وحدها.

ودعت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إلى زيادة جهودها للحد من المعاناة الإنسانية من خلال تعزيز مشاركتها في الحلول السياسية والإقليمية ومن خلال إعادة الالتزام بمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات في الكونغو الديمقراطية، والتي تؤدي إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.