أمريكا: «نُراقب عن كثب سير المناورات بين روسيا والصين»
قال السكرتير الصحفي للبنتاجون «باتريك رايدر»، إن الجانب الأمريكي يُراقب عن كثب سير مناورات «التعاون البحري 2024» بين روسيا والصين، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء.
وأضاف رايدر: «أدعوهم (روسيا والصين) للحديث عن أسباب تدريباتهم، ونحن بالطبع نراقبهم عن كثب وسنواصل القيام بذلك».
وشهد ميناء تشانجيانغ الصيني يوم الاثنين 15 يوليو مراسم افتتاح المناورة البحرية الروسية الصينية التي ستستمر حتى 17 يوليو، وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدة البحرية المشتركة تضم الطرادين "غرومكي" و"ريزكي" التابعين لأسطول المحيط الهادئ الروسي، والمدمرة "ينتشوان" والفرقاطتين "دالي" و"هنغشوي" إضافة إلى سفينة نقل الإمدادات "ويشانهو" التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، تنطلق اليوم من الميناء الصيني لإجراء المرحلة البحرية من التمرين.
وخلال المناورات في البحر ستجري أطقم السفن الروسية والصينية تدريبات مشتركة للدفاع الجوي، وتدريبات مضادة للغواصات بمشاركة الطيران البحري المضاد للغواصات التابع للجيش الصيني، كما ستتدرب على التزود بالإمدادات أثناء السير، وسيشارك بحارة البلدين كذلك في تدريب على الإنقاذ البحري.
يُذكر أن أول تمرين بحري مشترك بين البحريتين الروسية والصينية أجري عام 2005 في البحر الأصفر، ومنذ عام 2012 تجري المناورات المشتركة بشكل منتظم في مناطق مختلفة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الدوريات البحرية الصينية الروسية المشتركة في المحيط الهادئ ليست موجهة ضد طرف ثالث.
بوتين: «الأسطول الروسي يتم تزويده باستمرار بسفن وأسلحة حديثة»
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، بأن الأسطول الروسي يتم تزويده باستمرار بسفن وأسلحة حديثة، مما يزيد من إمكاناته وقدراته القتالية، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الخميس.
وقال بوتين خلال مراسم رفع العلم على الغواصتين النوويتين "ألكسندر الثالث" و"كراسنويارسك" يوم الأربعاء: «نجهز باستمرار الأسطول الحربي بأحدث المعدات والأسلحة ... ونعمل على زيادة الإنتاج التسلسلي».
وأشار إلى أن الغواصة "ألكسندر الثالث" هي بالفعل السفينة السابعة في سلسلة حاملات الصواريخ الاستراتيجية من فئة "بوري"، وطراد "كراسنويارسك" هو السفينة الرابعة في سلسلة الزوارق النووية المتعددة الأغراض من فئة "ياسين".
وأضاف الرئيس الروسي، أن التهديدات ضد موسكو يجب أن تُؤخذ على محمل الجد، ولا بد من التخطيط لردود مناسبة، وتعزيز القوات المسلحة والبحرية للبلاد.
وتابع بوتين خلال اجتماع لمناقشة المسائل المتعلقة ببناء السفن: «نحن جميعا ندرك الدرجة المتزايدة من التوتر الجيوسياسي في العالم الحديث، ونسمع تهديدات منتظمة ضد روسيا من الدوائر الحاكمة في عدد من البلدان، بل ونرى إجراءات ملموسة لتنفيذ هذه التهديدات».
انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين روسيا والصين في بحر اليابان
وفي وقت سابق، أعلن الأسطول الروسي، في المحيط الهادئ، انتهاء المناورات البحرية المشتركة بين روسيا والصين في بحر اليابان، التي تحمل اسم "تفاعل الشمال 2023".