مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جيش الاحتلال يزعم: «حماس في وضع يزداد صعوبة والعملية تقترب من نهايتها»

نشر
جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة

زعمت «مصادر عسكرية إسرائيلية»، بأن وضع حركة «حماس» في قطاع غزة «يزداد صعوبة»، وأن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة «لن تستمر إلى ما لا نهاية له»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها، إن الجيش «يستفيد من كل دقيقة» من عمليته المستمرة في غزة قبل التوصل إلى صفقة محتملة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنه مستعد للتعامل مع عواقب الهدنة المحتملة مع «حماس»، التي قد تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

ورجحت المصادر أن عمليات ذات كثافة منخفضة ضد "حماس" ستستمر لفترة طويلة، لكن هناك "نهاية في الأفق"، حيث يرى الجيش الإسرائيلي أن "حماس" تواجه صعوبة أكثر فأكثر في القتال.

وبحسب تقييمات الجيش الإسرائيلي، فإن قادة وعناصر "حماس" يخرجون من الأنفاق أكثر فأكثر خلال الأشهر الأخيرة، ويقومون بإنشاء مواقع لهم داخل منشآت مدنية.

مواقع حماس داخل المدارس والمستشفيات

وقال الجيش إن أكثر من 50 غارة نفذت خلال الأسابيع الأخيرة على مواقع "حماس" داخل المدارس والمستشفيات وغيرها من المواقع التي تستخدم لإيواء المدنيين الفلسطينيين.

وتُشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه من الصعب بالنسبة لمقاتلي "حماس" البقاء في الأنفاق لمثل هذه الفترة الطويلة التي قد بلغت 9 أشهر منذ انطلاق العملية، وهم ينتقلون إلى مواقع على الأرض ويختبئون بين المدنيين.

وحسب الجيش الإسرائيلي، يعاني عناصر "حماس" كذلك من تدهور المعنويات، ويترك الآلاف منهم عمليات الحركة ويتوقفون عن القتال.

كما تُعاني الحركة من نقص الأسلحة، وإنها باتت في "وضعية النجاة" في الأشهر الأخيرة ولم تعد نفس المنظمة العسكرية التي كانت قبل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، حسب تقييم الجيش الإسرائيلي.

إطلاق الصواريخ على إسرائيل

وفي الوقت ذاته، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن "حماس" لا تزال تحافظ على القدرات لمهاجمة القوات الإسرائيلية في غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما فيها صواريخ بعيدة المدى تصل إلى تل أبيب والقدس، لكنها لم تعد تمتلك قدرات كبيرة لإنتاج الصواريخ بعد تدمير معاملها الرئيسية بنتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي.

ووفقًا للتقييمات، لا تزال "حماس" قادرة على إنتاج بعض الأسلحة، لكن نوعيتها أدنى بكثير.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن "حماس" خسرت نحو نصف قياداتها العسكرية في قطاع غزة بنتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية، وقدر عدد عناصر "حماس" الذين قتلهم الجيش بحوالي 14 ألف شخص.

«حمى النيل» تُثير الرعب في دولة الاحتلال الإسرائيلي.. عدد المُصابين يُحطم رقمًا قياسيًا

من ناحية أخرى، أثار فيروس «حمى غرب النيل» الرعب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ ارتفع عدد المُصابين بالفيروس، الذين تم تشخيصهم في إسرائيل، إلى 440 مُصابًا، مُتجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي سُجل في عام 2000، ويستمر عدد المُصابين الذين يتوفون جراء الإصابة بالحمى في الارتفاع، حيث أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، وفاة 32 حالة حتى الآن.