مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قبل خطابه المُرتقب أمام الكونجرس.. الصراعات تحاصر نتنياهو والحريديم يُشعلون نيران الغضب

نشر
الأمصار

قبل أيام قليلة تفصله عن التوجه إلى واشنطن، تمهيدًا لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي في الرابع والعشرين من يوليو الجاري، تصاعدت حدة النزاعات التي حاصرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، في مواجهة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس من جهة، إلى جانب "الحريديم" الذين أبدوا احتجاجًا واسعًا على خطة استدعائهم لجيش الاحتلال من جهة أخرى.

 

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن ضابطين كبيرين في الجيش الإسرائيلي، قد أصيبا بالأمس الثلاثاء، أحدهما برتبة لواء، والآخر برتبة عميد، في اعتداء لشبان من الحريديم، في مدينة بيني.

 

وتظاهر عشرات الحريديم مساء أمس الثلاثاء في تل أبيب احتجاجًا على خطة استدعائهم لجيش الاحتلال.

 

 

ولفتت تقارير إخبارية إلى أن الحريديم أغلقوا شارعا شرق تل أبيب عقب قرار استدعائهم للخدمة العسكرية بجيش الاحتلال.

 

 

والاسبوع الماضي أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أن وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت صدق على بدء استدعاء اليهود المتدينين "الحريديم" للخدمة العسكرية خلال مدة شهر بسبب احتياجات عملياتية لمزيد من الجنود.

 

وفي سياق متصل، حثت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على إعلان موافقته على صفقة التبادل في خطابه أمام الكونجرس الأمريكي.

 

 

في ذلك الصدد، لفت عائلات الأسرى خلال بيان إلى أن الطريق الوحيد لعودة المختطفين هو إبرام صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

يأتي ذلك، بعدما طالب وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، عائلات أسيرات إسرائيليين بالضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل توجهه لواشنطن.

 

 

 

وقال جالانت خلال لقاء مع عائلات مجندات أسيرات في غزة: التقوا بنتنياهو قبل توجهه إلى واشنطن واضغطوا عليه، بينما صرح مسئول إسرائيلي، قائلًا إنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم 22 يوليو، قبل إلقاء خطابه أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي، وفقا لصحيفة “جوش نيوز” العبرية.

 

 

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس في 24 يوليو، بدعوة من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز.