مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين: مستعدون للعمل من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية

نشر
الأمصار

أكدت الصين، استعدادها للعمل من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الصين، لين جيان، حسبما ذكر موقع سي جي تي إن الإخباري الصيني، إن الصين مستعدة لتوفير منصة وإتاحة الفرص أمام الفصائل الفلسطينية للمشاركة في حُوَار من أجل المصالحة.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية في الصين، لين جيان، مجددًا على أن الصين تدعم دائمًا المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحُوَار والمشاورات.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية في الصين، لين جيان، بهذه التصريحات ردا على تقارير تفيد بأن مجموعة من كبار المسؤولين من حركتي فتح وحماس سيجتمعون في بكين مطلع الأسبوع المقبل، مضيفا أن الصين ستنشر معلومات محددة وذات صلة في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الصين، لين جيان، إن الصين والأطراف الفلسطينية المعنية تعمل لتحقيق نفس الغاية، وإن بكين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع جميع الأطراف لضمان المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وأجرى مسؤولون من حركتي فتح وحماس محادثات في بكين في أبريل الماضي، وأجرى الجانبان حوارًا متعمقًا وصريحًا بشأن تعزيز المصالحة الفلسطينية.

وأعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لدعم الصين القوي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ووجها الشكر للجانب الصيني على جهوده للمساعدة في تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية، واتفقا على أفكار للحوار المستقبلي.

حماس: تلقينا دعوة للمشاركة بلقاء فصائلي موسع في الصين

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الثلاثاء، إن الحركة ستشارك في لقاء فصائلي موسع في الصين يومي 21 و22 من الشهر الحالي.

وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول": بدران أن قرار المشاركة في اللقاء جاء بعد تقلي الحركة دعوة من الصين.

وأوضح: "تعاملت الحركة بروح إيجابية ومسؤولية وطنية مع هذه الدعوة حرصا على تحقيق وحدة وطنية تليق بشعبنا الفلسطيني وتتناسب مع تضحياته وبطولاته، خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى".

الأمصار

وأكد بدران أن اللقاء المرتقب في الصين هو "وطني شامل يضم مختلف الفصائل الفلسطينية".

أبرزهم الضيف والسنوار.. أبرز قادة حماس الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم؟

بعد عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، تعززت جهود دولة الاحتلال الإسرائيلي في تتبع واستهداف قادة الحركة، بهدف القضاء عليهم. 

وآخر هؤلاء القادة كان رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الذي استشهد في غارة إسرائيلية بينما كانت تستهدف القيادي العسكري البارز محمد الضيف.

وأكدت مصادر داخل حماس استشهاد رافع سلامة خلال غارة شنتها القوات الإسرائيلية في خان يونس والتي كانت تستهدف القيادي العسكري البارز محمد الضيف.