الإمارات تحذر رعاياها في كندا من الأحوال الجوية المتوقعة
دعت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في أوتاوا، مواطنيها المتواجدين في كندا إلى أخذ الحيطة والحذر بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة والفيضانات المتوقعة.
ونشرت البعثة في حسابها الرسمي على منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تهيـب بعثة دولة الإمارات في أوتاوا مواطني الدولة المتواجدين في كندا بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة والفيضانات المتوقعة في مناطق مختلفة من البلاد.
كما تؤكد البعثة على ضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات، والتواصل في حالات الطوارئ على الرقم 0007180024 أو 0097100044444، والتسجيل في خدمة تواجدي."
الطقس المتوقع في الإمارات غداً
كشف المركز الوطني للأرصاد عن حالة الطقس المتوقعة في الدولة يوم غد الأربعاء الموافق في 17-7-2024.
وقال المركز في بيانه: “الطقس غائم جزئيا إلى غائم أحياناً، وقد تتكون بعض السحب الركامية شرقاً وجنوباً”.
وأضاف البيان: “الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً مثيرة للغبار، حركتها جنوبية شرقية – شمالية غربية، وسرعتها من 10 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س”.
وأشار البيان إلى أن البحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي، وخفيف الموج في بحر عمان.
تتكون الإمارات العربية المتحدة من سبع إمارات، وهي أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، أم القوين، رأس الخيمة، عجمان، وجميعها يطل على الخليج الفارسي، باستثناء الفجيرة التي تطل على خليج عُمان، وتعتبر الفجيرة أكبر إمارة بين هذه الإمارات، تضم إمارة الفجيرة أبوظبي عاصمة الدولة، أما عن دبي فهي أشهر إمارة بسبب مكانتها الإقتصادية، والسياحة المزدهرة بها، والتي تضم العديد من المنتجعات السياحية، والمباني وناطحات السحاب.
وتتميز دولة الإمارات العربية المتحدة في جوها الصحراوي، فهو حار ومشمس بالصيف، ومن العوامل التي تؤثر على مناخها رطوبة الخليج الفارسي، أما في الشتاء فغالبًا ما يكون الطقس معتدل ولطيف، ومن الضروري معرفة ما هي أسباب تغير المناخ وفيما يلي بعض هذه الأسباب.
المناخ بشكل عام في دولة الإمارات صحراوي تجوبه الرطوبة، إلا أنه يتغير بحسب فصول السنة، ومع مرور الزمن، لذلك هنالك العديد من التخوفات والتوقعات وبعض العوامل المؤثرة في مناخ دولة الإمارات، مثل تأثير المناخ على مستويات سطح البحر، يعود السبب الرئيسي لتغير أنماط الطقس في الإمارات العوامل المؤثرة في المناخ، إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.[٢]
