حبس مشجع 8 أشهر بسبب العنصرية ضد فينيسيوس وروديجر
أكد نادي ريال مدريد الإسباني، اليوم الأربعاء، على حبس أحد الأشخاص بعد قيامه بتوجيه عبارات عنصرية ضد ثنائي الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور والألماني أنطونيو روديجر.
وأصدر النادي الإسباني، بيانا رسميا، قائلا: "يعلن نادي ريال مدريد أن محكمة بارلا أصدرت اليوم حكمًا بالإدانة ضد شخص، يكتب تحت أسماء مستعارة مختلفة في المنتدى الرقمي لصحيفة ماركا، و وجه هجمات عنصرية خطيرة و إهانات ضد لاعبينا فينيسيوس جونيور و أنطونيو روديجر".
وأضاف: "أدين المتهم بارتكاب جريمتين ضد النزاهة الأخلاقية ارتكبتا ضد فينيسيوس و رودريجر، و كلاهما تفاقم بسبب حقيقة أنه تصرف بدوافع عنصرية، و في حالة روديغر، أيضًا في ازدراء دينه".
وأشار إلى أن: "المحكمة حكمت على المتهم بالسجن لمدة 8 أشهر وعدم المشاركة في المنتدى المذكور أعلاه لمدة 20 شهر. أصبح حكم السجن مع وقف التنفيذ مشروطًا بمشاركة المدعى عليه في برنامج المساواة في المعاملة و عدم التمييز".
وتابع: "هذه هي الإدانة الجنائية الثانية للإهانات العنصرية التي تلقاها لاعبو ريال مدريد، و التي في هذه الحالة و لأول مرة، أقرت الهجمات التي لا تطاق من هذا النوع و التي تحدث أيضًا على المنتديات الرقمية و الشبكات الاجتماعية".
وواصل: "سيواصل ريال مدريد العمل على حماية قيم نادينا و القضاء على أي سلوك عنصري في عالم كرة القدم و الرياضة".
وأخيرًا، يشعر ريال مدريد بالامتنان لتعاون المشجع الذي اكتشف الإهانات التي تم إدانتها في منتدى صحيفة ماركا، ثم لفت انتباه السلطات و نادينا إليها.
فينيسيوس يعتذر لجماهير البرازيل عقب توديع كوبا أمريكا 2024
حرص فينيسيوس جونيور نجم منتخب البرازيل وريال مدريد، على الاعتذار إلى جماهير بلاده على توديع بطولة كوبا أمريكا 2024.
وفاز منتخب أوروجواي ضد البرازيل، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، في المباراة التي جمعت بينهما منذ أيام في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أمريكا 2024.
ولم يشارك فينيسيوس في مباراة البرازيل ضد أوروجواي، الماضية في ربع نهائي كوبا أمريكا 2024، وذلك بسبب إيقافه بسبب الإنذارات.
وقال أوروجواي في بيانًا رسميًا أصدره للاعتذار إلى جماهير البرازيل: “لقد انتهت بطولة كوبا أمريكا وحان الوقت للتفكير ومعرفة كيفية التعامل مع الهزيمة، يبدأ الشعور بالإحباط مرارًا وتكرارًا في ركلات الترجيح”.
وتابع: “لقد فشلت في الحصول على بطاقتين صفراء، شاهدت الإقصاء من الخارج مرة أخرى ولكن هذه المرة كان خطأي، أعتذر عن ذلك، أعرف كيف أستمع إلى الانتقادات وأقساها، صدقوني أنا قادم من الداخل”.
وأتم فينيسيوس حديثه قائلا: “لحسن الحظ، فإن رحلتي مع المنتخب الوطني قد بدأت للتو بجانب زملائي، ستتاح لي الفرصة لنقل فريقنا الوطني إلى المكان الذي يستحقه، سوف نعود إلى القمة، أحبك ونحن معا”.