مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا الجمعة 19 يوليو 2024

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

حافظ سعر الدولار اليوم في سوريا على استقراره، خلال تعاملات الجمعة 19 يوليو/تموز 2024، بالسوقين الرسمية والموازية.

سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة

بحسب نشرة مصرف سوريا المركزي، فإن سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة يبلغ 13600 ليرة. 

وحددت النشرة، سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية اليوم بقيمة 14685.16 ليرة.

سعر الدولار في نشرة الصرف

وجاء متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك عند 13600 ليرة، وفقاً لنشرة الصرف.

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء

جاء سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق عند 14700 ليرة للشراء، و14800 ليرة للبيع.

وصل سعر الدولار في السوق السوداء بحلب إلى 14750 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.

ناهز سعر الدولار مقابل الليرة السورية في إدلب مستوى 15100 ليرة، و15200 ليرة للبيع.

حقق سعر الدولار بالسوق الموازية في الحسكة مستوى 15185 ليرة للشراء، و15285 ليرة للبيع.

100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟

يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي نحو 1.360 مليون ليرة، بحسب لتعاملات اليوم.

سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء

تحدد سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء عند 16026 ليرة للشراء، و16140 للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء

قُدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 443 ليرة للشراء، و448 ليرة للبيع.

وقال الدكتور شفيق عربش، الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إن الحكومة السورية الحالية بدأت أعمالها وسعر الدولار 800 ليرة، بينما اليوم يصل إلى 15 ألف ليرة، والأوضاع تتجه نحو الأسوأ، في ظل التضييق والتقييد والقرارات المتناقضة ورفع الأسعار المستمر.

وأضاف عربش، أن الصناعة تواجه وضعاً صعباً، والإنتاج الزراعي في أسوأ حالاته، والقدرة الشرائية تكاد تكون معدومة، مشدداً على ضرورة الاستعداد للمرحلة القادمة مع تشكيل مجلس شعب جديد وحكومة جديدة، من خلال وضع قوانين وأنظمة واضحة وبسيطة.

وأكد ضرورة إعادة النظر في قانون الاستثمار لأن الإعفاءات وحدها لا تجذب الاستثمارات، ومكافحة الفساد بشكل جذري، وتقديم المشاريع بوضوح تام، حيث يسعى المستثمر إلى الأمان واليسر المالي والنقدي.

ورأى عربش، ضرورة إعادة النظر في سياسة الرواتب والأجور وشبكات الحماية الاجتماعية، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بجدية، ومنح الفرصة الحقيقية للطبقة الوسطى التي تعتبر الحامل لأي بلد في العالم. 

وأشار إلى أن العديد من الدول التي مرت بتجارب مشابهة أعادت بناء نفسها وطنياً، مضيفاً أن الأموال بدون إدارة سليمة وانتماء لا قيمة لها، وعقلية رجال الأعمال محلياً تعتمد على "الهبش" وهو منطق مرفوض.