مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء يغادر القاهرة متجهًا إلى غانا لحضور اجتماع الاتحاد الإفريقي

نشر
الأمصار

غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، مطار القاهرة الدولي، متجهاً إلى العاصمة أكرا بدولة غانا، للمشاركة، نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي غدا الأحد، الموافق ٢١ يوليو ٢٠٢٤، وذلك على ضوء رئاسة مصر الحالية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد).

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء غداً الأحد ضمن فعاليات الاجتماع، كلمة خلال البند الخاص بدور وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد) في تعزيز التكامل الإقليمي والقاري تحت مظلة أجندة ٢٠٦٣، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الأفريقية.

كما يعقد الدكتور مصطفى مدبولي، على هامش زيارته إلى غانا، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين، لبحث الملفات ذات الصلة بتطوير الجهود الرامية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدان القارة الأفريقية.

وزير الخارجية والهجرة يلتقى نظيره الجزائرى على هامش اجتماع الاتحاد الأفريقى

عقد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعاً ثنائياً يوم مع أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع منتصف العام التنسيقي التابع للاتحاد الافريقي الذي تستضيفه حالياً العاصمة الغانية أكرا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي أكد على أن الموروث التاريخي والثقافي بين البلدين والتحديات التي تواجههما يشكلان أساساً ثابتاً لترسيخ علاقة استراتيجية، تؤطر لعمل مشترك بين البلدين في مواجهة الأزمات التي تموج بها المنطقة وكذا تعظيم مصالح البلدين. وأشاد سيادته بالتطور الكبير الذي يشهده مستوى التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين، خاصة في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام للعلاقات مع الجزائر الشقيقة، حيث كانت هي الوجهة الأولى لرئيس الجمهورية في زياراته الخارجية (يونيو ٢٠١٤)، ثم تبع هذا استقبال الرئيس الجزائري بمصر في يناير ٢٠٢٢، بالإضافة لمشاركة السيد الرئيس في القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في نوفمبر ٢٠٢٢.

وأشار إلى حرص مصر على تطبيق الرؤية المشتركة التي عبر عنها رئيسا الدولتين للارتقاء بالعلاقات بين البلدين للمستوى الإستراتيجي في الشقين السياسي والإقتصادي. كما أبرز اهتمام مصر برؤية الرئيس تبون لإنعاش الاقتصاد الجزائري، معرباً عن استعداد مصر لتكون شريكاً اقتصادياً للجزائر، من خلال المشاركة في تنفيذ مشروعات التنمية العملاقة والبنية الأساسية الجزائرية، وذلك في ظل الخبرة المصرية الكبيرة فى تنفيذ المشروعات التنموية الكبيرة والمدن الجديدة، وكذا الخبرات المتراكمة للعمل فى السوق الجزائري من خلال الشركات المصرية المتميزة.