جرحى وقتلى جراء قصف الجيش الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة خلال ساعات فجر وصباح اليوم السبت.
وبحسب مصادر فلسطينية، قتل 6 مواطنين وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما استشهد 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى مقتل الصحفي محمد أبو جاسر وزوجته وأولاده وأمه المقعدة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جباليا.
وقتل مواطن فلسطيني في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة هوائية شمالي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقتل 8 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كما قتل 4 مواطنين بينهم نساء، في استهداف الجيش منزلا بمخيم الجديد في النصيرات، غرب وسط القطاع.
وقتل 3 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، قتل تسعة فلسطينيين وأصيب عشرة آخرون أثر استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما تم انتشال قتيلان في قصف إسرائيلي استهدفهما شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
11 قتيلاً جراء قصف الجيش الإسرائيلي في النصيرات ورفح
وفي ذات السياق، قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلين في البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إنه قتل خمسة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قتل خمسة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانب آخر قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية، شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية تحذر من خطر كارثة جديدة في غزة
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع بين خيام النازحين محذرة من كارثة صحية تنذر بخطر إصابة الآلاف بهذا المرض.
وجاء في بيان الوزارة: "تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أنه تم إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع اليونسيف وأظهرت النتائج وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال".
وأضاف البيان: إن "وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع و تجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية يمثل كارثة صحية جديدة حيث وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة و تلوثها بمياه الصرف الصحي و تراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال إدخال مواد النظافة بما يشكله ذلك من بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة".