رفع علم مصر أمام مقر برلمان أونتاريو الكندي للعام السادس على التوالي
أعرب السفير المصري في أوتاوا أحمد حافظ، عن اعتزازه بالمشاركة للعام الثاني، منذ توليه عمله بالسفارة المصرية بكندا، في مراسم رفع علم مصر أمام مقر برلمان أونتاريو.
احتفالات شهر التراث المصري
وذلك في إطار احتفالات "شهر التراث المصري" الذي يُعقد خلال شهر يوليو بالتزامُن مع احتفالات ثورة يوليو المجيدة، فضلاً عن كون هذا العام تحديداً يصادف أيضاً الاحتفال بمرور سبعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد السفير أحمد حافظ، حرصه على تأكيد ما توليه الدولة المصرية، ومن خلال وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، من أولوية رئيسية لرعاية المصريين أينما كانوا، ودعمهم ومساندتهم، والدفع قدماً نحو تعزيز روابط الصلة بينهم وبين وطنهم الأم (مصر)، وفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط بكندا.
وشدد السفير المصري بكندا على أن هذا يمثل بالفعل أهم أولويات كلٍ من السفارة المصرية في أوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال، معرباً عن افتخاره بكل إنجازات الجالية المصرية بكندا وبدورهم النشط على كافة الأصعدة وإثرائهم للنسيج المجتمعي الكندي؛ الأمر الذي يشهد به عموم الكنديين.
وحضر مراسم رفع العلم المصري أمام مقر برلمان أونتاريو كل من السفير المصري في كندا، ورئيس برلمان أونتاريو تيد أرنوت، والبرلماني الكندي المصري شريف سبعاوي، ورئيس الهيئة الكندية للتراث المصري الدكتور مجدي نشأت، وعضو مجلس إدارة الهيئة ألبير فهمي، والمهندس وسيم بطرس رئيس الاتحاد العام للمصريين، وعدد من رموز وقيادات الجالية المصرية ووسائل الإعلام.
ويتميز شهر التراث في أونتاريو هذا العام بأن فعالياته تمتد على مدى شهرين هما شهر يوليو وأغسطس وليس فقط شهر يوليو بالرغم من أن شهر يوليو هو الشهر الرسمي الذي خصصته حكومة أونتاريو للاحتفال بالتراث المصري كمناسبة دائمة على قائمة الفعاليات.
يذكر أن الاحتفال بـ "شهر التراث المصري" بدأ في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو الكندي للمرة الأولى، بعد أن تقدم النائب شريف السبعاوي عضو برلمان أونتاريو، بدعم من الجالية المصرية في كندا، بمشروع القانون 106 إلى البرلمان، الذي تمت مناقشته والتصويت عليه؛ ليصبح قانونا ساريا وجزءا من الدستور الكندي.