أبو ردينة: منظمة التحرير صاحبة الحق الوحيد بتقرير مصير الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الشعب الفلسطيني وقيادته الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الحق الوحيد بتقرير مصير شعبنا وأرضنا.
وأكد أبو ردينة، أنه لن تكون هناك شرعية لأي أحد على قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، لا لإسرائيل ولا لغيره، ولا شرعية لأي خطوة على الأرض الفلسطينية لم يقبل بها شعبنا وقيادته وليس أحد سواهم، وإن الانباء المسربة التي تشير إلى أن واشنطن تناقش خططا حول مستقبل قطاع غزة مع بعض الأطراف لن يكون لها أي شرعية ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو ردينة إلى أن الأولوية الآن هي وقف الهجوم الإسرائيلي والمجازر التي يتعرض لها شعبنا، وليس الحديث عن اليوم التالي للحرب فقط.
وردا على نتنياهو، أكد أبو ردينة أن وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة هو غير شرعي وغير قانوني كما هو الحال في الضفة الغربية، ودولة فلسطين هي صاحبة الولاية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، والاحتلال إلى زوال، والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية حسب الشرعية الدولية هي المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأضاف أبو ردينة، أنه لولا الانحياز الأعمى غير المبرر للإدارة الأميركة والمخالف للشرعية الدولية والداعم لإسرائيل بالمال والسلاح وسياساتها العدوانية، لما استطاع الاحتلال من مواصلة عدوانه وجرائمه بحق شعبنا وأرضنا، وتماديه على الشرعية الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية في الرأي الذي أصدرته أمس، حول التداعيات القضائية للممارسات الإسرائيلية وانعكاسها على الأراضي المحتلة، أنه يتوجب على إسرائيل وقف الاحتلال وإنهاء تواجدها غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت.
أبو ردينة: الشعب الفلسطيني وحده من يقرر مصيره
ومن جهة أخرى، تحدث الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية.
وقال أبو ردينة، إنه لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية، وإن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شئونه.
وتابع: "كذلك لا شرعية للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها، فحكومة الاحتلال ورئيسها سيكونوا واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".
وأضاف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.