وزير الخارجية الإثيوبي يشارك في الدورة الخامسة للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
من المقرر أن يشارك وفد برئاسة وزير خارجية دولة إثيوبيا السفير تاي أستكي سيلاسي في أعمال الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي التي تعقد في مدينة أكرا بغانا.
يتواجد مندوبون من جميع أنحاء القارة الأفريقية في أكرا لحضور الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي والاجتماعات التنسيقية النصف سنوية السادسة للمجموعات الاقتصادية الإقليمية للاتحاد الأفريقي.
وسيُعقد الحدثان على التوالي في الفترة من 18 إلى 21 يوليو 2024، تحت شعار "تعليم أفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل مدى الحياة والجودة والملاءمة في أفريقيا".
أبرز نقاط النقاشات في الاجتماع
كما سيتداول الاجتماع حول قضايا مختلفة، بما في ذلك اعتماد ميزانية الاتحاد الأفريقي لعام 2025، وسيقوم الاجتماع التنسيقي نصف السنوي للاتحاد الأفريقي بتقييم التقدم المحرز في جدول أعمال التكامل القاري وتقييم كفاءة تنسيق السياسات بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.
كما تقرر أن يحضر الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وكبار مسؤولي مفوضية الاتحاد الأفريقي وممثلي المجتمع الإقليمي وغيرهم من كبار الشخصيات.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، في افتتاح الجلسة يوم الخميس، إن “تفعيل صندوق السلام التابع للاتحاد الأفريقي واعتماد مبدأ تمويل بعثات حفظ السلام الأفريقية من الموارد الدائمة هما جزء من خط من التقدم القطاعي الكبير.
13 مليون شخص بحاجة للمساعدات العاجلة في إثيوبيا بسبب المجاعة
أفاد تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، في يونيو 2024 بشأن نقاط الجوع الساخنة أن إثيوبيا واحدة من بؤر الجوع الساخنة في العالم، إلى جانب العديد من البلدان الأفريقية الأخرى.
أزمة غذائية حادة تعاني منها إثيوبيا
ووفقا للتقرير فأن إثيوبيا تواجه حاليًا أزمة غذائية حادة ناجمة عن الصراع والجفاف وارتفاع تكاليف المعيشة والكوارث الطبيعية.
وتشير التوقعات -حسب التقرير- يحتاج ما يقدر بنحو 13 مليون شخص في البلاد إلى مساعدات غذائية عاجلة بين يوليو وسبتمبر 2024، بما في ذلك حوالي أربعة ملايين نازح داخليًا، معظمهم في مناطق الصومال وتيجراي وأوروميا.
وتناول التقرير ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، ويرجع ذلك إلى تفشي الأمراض، وعدم كفاية الخدمات، وسوء مرافق المياه والصرف الصحي، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية،مشددا على الحاجة إلى زيادة المساعدات خلال موسم العجاف لمنع المزيد من تدهور الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.