مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تراجع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم

نشر
الأمصار

تراجعت أسعار النفط  خلال تعاملات اليوم ، وذلك لتسجل هبوط أسبوعياً للأسبوع الثاني على التوالي، حيث هبط الخامان القياسيان بأكثر من 2.5%.

وقد  هبطت أسعار النفط بأكثر من دولارين يوم الجمعة مسجلة عند التسوية أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو/حزيران مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.

وقد تراجع سعر خام برنت 2.48 دولار أو 2.9% إلى 82.63 دولار للبرميل عند التسوية. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.69 دولار أو 3.3% إلى 80.13 دولار للبرميل.

تأثير الخلل التقني على الاقتصاد العالمي

وأدى خلل تقني عالمي يوم الجمعة إلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات، إذ أوقفت شركات طيران رحلاتها الجوية وتوقفت بعض وسائل الإعلام عن البث الحي وتضررت خدمات مصرفية وخدمات الرعاية الصحية.

في غضون ذلك، اشتعلت النيران في ناقلتي نفط كبيرتين بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة.

وسنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا وأكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم. وتعتبر المياه المحيطة بها ممرات تجارية حيوية بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وهي من بين أكثر الممرات البحرية العالمية ازدحاما.

الأسهم الأوروبية تتكبد خسارة أسبوعية جراء تراجع أسهم التكنولوجيا

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض مع عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا وصدور بعض نتائج الأعمال المخيبة للآمال إلى جانب هبوط أسهم مرتبطة بالسلع الأولية، لتختتم بذلك أسبوعا مضطربا انتهى بعطل تقني عالمي.

 

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين، كما تكبد خسارة أسبوعية هي الأكبر منذ بداية العام الجاري وبلغت أكثر من اثنين بالمئة.

 

وعاد التداول على النفط والغاز والطاقة والأسهم والعملات والسندات إلى طبيعته بعد عطل تقني عالمي أعاق العمليات في شركات خدمات مالية وبنوك من لندن إلى سنغافورة.

 

وهبط المؤشر الفرعي لأسهم شركات التعدين 2.1 بالمئة بسبب انخفاض أسعار السلع الأولية مع عدم اتخاذ تدابير تحفيز صينية، بينما فقد مؤشر أسهم شركات الطاقة ذات الوزن الثقيل نحو واحد بالمئة وسط تراجع أسعار النفط الخام.

 

وفقد مؤشر أسهم التكنولوجيا واحدا بالمئة في نهاية التداولات، كما كان الأسوأ أداء بين القطاعات على أساس أسبوعي بخسارة بلغت تسعة بالمئة.

 

وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة للجلسة الخامسة متأثرا بتطورات سياسية في الولايات المتحدة واحتمال فرض قيود تجارية أكثر صرامة أدت إلى حدوث اضطرابات لأسهم التكنولوجيا.