استهداف مقر "أطباء بلا حدود" بشمال دولة بوركينا فاسو .. تفاصيل
أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مقرا تابعا لها في مدينة "جيبو" بشمال بوركينا فاسو، ولا يبعد كثيرًا عن الحدود مع مالي، تعرض لإطلاق نار خلال هجوم لجماعات مسلحة على المدينة.
ونشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلاًعن بيان للمنظمة أن "مكتب منظمة أطباء بلا حدود كان هدفا لإطلاق نار متكرر خلال هجوم على مدينة جيبو وقع فجر يوم الأربعاء الماضي".
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن فرقها والمرضى" آمنون وبصحة جيدة"، لكنها أشارت إلى أن المبنى الذي تعرض للهجوم به "تظهر به بوضوح ثقوب الرصاص، كما تسبب الهجوم في تخريب مرافق الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة البوركينية والمدعومة من المنظمة وموقعا لتوزيع المياه".
ونبهت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن"السكان المحليين والنازحين هم الضحايا الرئيسيون لانعدام الأمن والعنف".
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن منظمة "أطباء بلا حدود"، التي تدعو إلى "احترام المجال الإنساني" و"تدين هذا العنف"، لم تقدم المزيد من التفاصيل حول هذا الهجوم الذي أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة "جيبو" تقع ضمن ما يعرف بمنطقة "الحدود الثلاثية" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو والمعروفة بأنها معقل العناصر المتطرفة التابعة لتنظيمي الدولة "داعش" و"القاعدة" في منطقة الساحل.
أطباء بلا حدود: “نشهد منذ 9 أشهر موتا وصدمات نفسية في غزة"
قالت أطباء بلا حدود، : “نشهد منذ 9 أشهر موتا وصدمات نفسية شبه مستمرة في غزة ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ”قناة الجزيرة".
بيان من أطباء بلا حدود:
وشددت منظمة “أطباء بلا حدود”، على أن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود، مستشفيات غزة تفتقر لأبسط الأساسيات وسيموت مزيد من الناس في كل ثانية يستمر فيها القتال.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفيات في قطاع غزة تفتقر لأبسط الأساسيات، الأمر الذي سيؤدي إلى موت المزيد من المواطنين في كل ثانية تستمر فيه الحرب.
وأضافت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه منذ 9 أشهر يشهد قطاع غزة موتا وصدمات نفسية شبه مستمرة، ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء.
وأشارت المنظمة، إلى أن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.
وتابعت: تعمل فرقنا في أنحاء قطاع غزة على تأمين الرعاية الأساسية والمنقذة للحياة للمصابين في الهجمات الإسرائيلية الشعواء، ويضطرون هم أيضا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في تقرير لها الشهر الجاري، إن القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا، وأن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع، كانت في نهاية الشهر الماضي ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر.