مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سيارات طائرة في السعودية.. المملكة توقع صفقة تاريخية للمستقبل

نشر
الأمصار

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير صناعة السياحة والنقل المستدام، وقعت المجموعة السعودية، التي تمتلك شركة الطيران الوطنية السعودية، صفقة مع شركة ليليوم الألمانية لشراء ما يصل إلى 100 سيارة طائرة كهربائية بالكامل.

 

تفاصيل الصفقة السعودية الألمانية 


وفقًا لموقع المونيتور، تتضمن الصفقة طلبًا مؤكدًا لشراء 50 سيارة طائرة، مع خيارات لشراء 50 طائرة إضافية.

تم التوقيع على الصفقة في المقر الرئيسي لشركة Lilium، خارج ميونيخ، بحضور المسئولين التنفيذيين في الخطوط السعودية.

ومن المتوقع أن تبدأ تسليمات السيارات الطائرة في عام 2026.

 

سيارات eVTOL الطائرة


السيارات الكهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) التي تطورها شركة Lilium تمثل نقلة نوعية في مجال النقل الجوي.

تقوم Lilium حاليًا ببناء أول سيارة طائرة اختبارية كاملة النطاق، والتي هي في طور الاعتماد.

ومن المقرر أن تبدأ أولى الرحلات التجريبية المأهولة أوائل العام المقبل، بعد أن تم تأجيلها من أواخر عام 2024 بسبب تأخير في الحصول على المكونات.


لم يتم الكشف عن القيمة المالية للصفقة، ولكن يُقدر سعر كل سيارة طائرة بحوالي 7 ملايين دولار.

وكما هو الحال في صفقات الطيران الكبيرة، من المحتمل أن تحصل الخطوط السعودية على خصومات كبيرة نظرًا لحجم الطلب.

وتعكس هذه الصفقة طموحات المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع السياحة والنقل، وكذلك التزامها بالابتكار والاستدامة.


من المتوقع أن تسهم الطائرات الجديدة في تحسين الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية، مما يجعل النقل الجوي أكثر صداقة للبيئة.

هذه الخطوة الاستراتيجية تتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط من خلال استثمارات في قطاعات جديدة ومبتكرة.

 

مستقبل النقل الجوي في السعودية
من المتوقع أن تلعب السيارات الكهربائية الطائرة دورًا كبيرًا في تغيير مشهد النقل الجوي في السعودية والمنطقة بشكل عام.

بفضل التكنولوجيا المتقدمة والالتزام بالاستدامة، يمكن لهذه الطائرات أن تقدم حلولاً فعالة للنقل داخل المدن وبينها، مما يعزز من قدرة المملكة على جذب السياح والمستثمرين على حد سواء.

ومع دخول طائرات Lilium الكهربائية إلى الخدمة، يمكن أن نتوقع رؤية تحسينات كبيرة في النقل الجوي داخل المملكة، مما يسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030 ويضع المملكة في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق النقل المستدام والمبتكر