مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المجلس الرئاسي الليبي يبحث سبل تفعيل لجان الاتحاد المغربي مع أمينه الجديد

نشر
الأمصار

ناقش رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي مع الأمين العام الجديد لاتحاد المغرب العربي “طارق بن سالم” سبل تفعيل عمل الاتحاد وطبيعة المشاركة في الاجتماع التنسيقي النصفي للاتحاد الإفريقي.


مباحثات بين ليبيا والمغرب

وبحسب المجلس الرئاسي الليبي فقد تناول اللقاء، الذي عقد في العاصمة الغانية “آكرا” على هامش الاجتماع التنسيقي النصف سنوي السادس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، سُبل تفعيل عمل اتحاد المغرب العربي وطبيعة المشاركة في الاجتماع التنسيقي النصف سنوي للاتحاد الإفريقي.

كما تطرق الطرفان خلال الاجتماع لمناقشة التكامل بين الاتحاد الإفريقي واتحاد المغرب العربي وبقية المجموعات الاقتصادية الإقليمية، وإعادة تفعيل اللجان الوزارية القطاعية ومؤسسات الاتحاد وهيئاته.

ووصل المنفي، ظهر أمس السبت، إلى العاصمة الغانية أكرا، وذلك للمشاركة في أعمال الاجتماع التنسيقي النصف سنوي الـ6 بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإفريقية، والذي سيعقد اليوم الأحد بحضور رؤساء دول وحكومات الدول التي تتولى رئاسة المجموعات الاقتصادية.
وفي وقت سابق، استقبل رئيس المجلس الرئاسي  الليبي محمد المنفي، اليوم الأربعاء بمقر المجلس، رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني.

وبين المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أنه جرى خلال اللقاء متابعة سير التعاون بين ليبيا وتونس ومتابعة نتائج اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء دول ليبيا وتونس والجزائر، من تنسيق جهود الدول الثلاث لتعزيز أوجه التعاون الثنائي والتنسيق والتشاور على المستويين الإقليمي والدولي في المسائل المتعلقة بالهجرة.


وأشاد المنفي خلال اللقاء بعمق العلاقات التاريخية الليبية – التونسية وما تشهده من تطور كنموذج على الأخوة والتلاحم والعمل الثنائي المشترك، مؤكداً حرصه على الدفع بعجلة التعاون بين البلدين في كافة المجالات.

وكانت أعادت السلطات الليبية والتونسية فتح معبر رأس جدير الحدودي، اليوم الاثنين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه، حيث يعد معبرا حيويا للأشخاص والبضائع بين البلدين.

وحضر وزيرا داخلية البلدين الاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وأغلق المركز في 19 مارس الماضي بمبادرة من ليبيا "لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب"، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود.