ليبيا.. زلزال بقوة 3.4 درجة يضرب ساحل الجبل الأخضر
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، تسجيل هزة أرضية صباح اليوم الأحد بمنطقة ساحل الجبل الأخضر في ليبيا، بلغت قوتها 5.3 درجة على مقياس ريختر.
وقال المركز، في بيان له، اليوم الأحد، إن محطات الرصد الزلزالي العالمية رصدت المركز السطحي لهذه الهزة التي وقعت في تمام الساعة السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي على مسافة تبعد حوالي 250 كيلومترًا شمال مدينة درنة في ليبيا وبعمق 31 كم.
وأوضح المركز أنه حسب المعلومات الواردة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقد شعر سكان مدينة درنة بهذه الهزة التي تعتبر متوسطة، مشيرا إلى أن منطقة سواحل الجبل الأخضر تتميز بالنشاط الزلزالي الملحوظ وذلك لوقوعها بالقرب من منطقة التقاء الصفائح التكتونية التي تشهد نشاط زلزالي مستمر حيث التقاء الصفيحة الأفريقية مع الصفيحة الأوراسيوية.
وكان قد رصد المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، زلزالا بقوة 3.4 درجة على مقياس “ريختر”، في منطقة بالبحر المتوسط قبالة ساحل طبرق.
ووقع الزلزال في تمام التاسعة وتسع دقائق صباح اليوم الخميس، على بعد 165 كيلومترا من الساحل، وبعمق عشرة كيلومترات.
وأشار المركز في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية جراء الزلزال.
ليبيا: الكوني يبحث مع باتيلي مستجدات الأوضاع في البلاد
وفي وقت سابق، بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، اليوم الثلاثاء مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة، ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعدد من وزراء الحكومة عن الجنوب ، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الاجتماع تناول الوضع في مناطق الجنوب الذي تضرر من كل الأزمات التي عاشتها ليبيا خلال السنوات الماضية، وأدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات.
كما تطرق المجتمعون لتداعيات الأحداث التي تعيشها دول الجوار التي ستعود بالسلب على فزان، وديموغرافيا المنطقة، كالتهريب، بسبب ضعف تأمين الحدود.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الحضور شددوا على ضرورة العمل على إحداث تنمية مكانية في الجنوب تساهم في استقراره، بحصول فزان على نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى لتنميتها وإعمارها، لاسيما مدينة مرزق التي لم تلتفت لها كل الحكومات المتعاقبة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين للمدينة وإعمارها.