الخارجية الامريكية: قرار "العدل الدولية" يتعارض مع إطار حل الصراع
أكدت الخارجية الأمريكية، إن القرار الصادر من محكمة العدل الدولية بضرورة انسحاب إسرائيل بأسرع ما يمكن من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، يتعارض مع الإطار الخاص بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
القرار الصادر من محكمة العدل الدولية
ودعت الخارجية الأمريكية في بيان، جميع الأطراف إلى عدم استخدام قرار محكمة العدل الدولية كذريعة لما سمته "اتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية التي تعمق الانقسامات"، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت محكمة العدل الدولية أقرت أن على دولة إسرائيل إنهاء هذا الاحتلال غير القانوني في أقرب وقت ممكن، والوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد، وإخلاء جميع المستوطنات من الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن سياساتها وممارساتها غير القانونية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن الخارجية الأمريكية قالت إن وقف إطلاق النار في غزة سيضع حدا لكل ما يجرى، ونعمل على تحقيق ذلك بكل السبل الممكنة.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
الخارجية الأمريكية: إسرائيل لن تهزم حماس بالعمليات العسكرية
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، على المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: إن تقييم البيت الأبيض هو أن حماس لم تعد لديها القدرة على تنفيذ هجوم بحجم وقوة 7 أكتوبر".
وأضاف: لكنها لا تزال تشكل تهديدًا لإسرائيل وللمواطنين الإسرائيليين، وبالتالي فهي هدف مشروع لضربات الجيش الإسرائيلي".
وأكد في الوقت نفسه: "لقد قلنا دائمًا أن إسرائيل لن تهزم حماس بالعمليات العسكرية وحدها، وهذا سيتطلب حلاً سياسيًا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يسبق حماس بأجيال".