الجيش السوداني يعلن دحر الدعم في محور ولاية سنار

أعلن إعلام الجيش السوداني، عن دحر قوات الدعم السريع بمحور ولاية سنار جنوب شرق البلاد، وقال إن الجيش تمكن من تدمير 16 مركبة قتالية، واستلام 5 آليات قتالية بجانب عدد كبير من سيارات المواطنين المنهوبة بواسطة “ميليشيا الدعم السريع”..

نفى الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد الركن نبيل عبد الله الخميس وجود “مرتزقة أجانب” داخل صفوف الجيش.

تصريح عاجل من الجيش السوداني

وعلق  الناطقالرسمي باسم الجيش السوداني، على الاتهامات التي يتعرض لها الجيش السوداني، موضحا أن الاتهامات الموجهة إلى الجيش السوداني في هذا الخصوص “باطلة”.

وقال عبد الله لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) “هذا اتهام باطل، واتهام مردود وغريب جدا جدا، فالقوات المسلحة السودانية طوال تاريخها الطويل كانت ولا تزال وستستمر بلا أي مرتزقة من أي نوع، ولم يحدث هذا في أي مرحلة من مراحل (تاريخ) السودان القديم والحديث”.

كانت قوات الدعم السريع اتهمت الجيش السوداني يوم الاثنين الماضي بالاستعانة بجهات وقوات أجنبية من دول مختلفة للقتال ضدها منذ بداية الحرب في أبريل نيسان 2023، وهي الاتهامات التي سبقتها اتهامات أخرى بتجنيد مقاتلين من جبهة تحرير تيغراي الإثيوبية داخل صفوف الجيش.

وذكرت قوات الدعم السريع، أن الجيش السوداني قام بشن غارة على مصفاة الجيلي النفطية الواقعة شمال العاصمة الخرطوم.

نشرت قوات الدعم السريع على حسابها في منصة إكس لقطات فيديو تظهر فيها منشأة تشتعل وتتصاعد منها الأدخنة.

ومصفاة الجيلي تُعَد أكبر مصفاة للنفط في السودان، وقد تعرّضت لهجمات متعددة منذ بداية الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع. ويتبادل الجانبان الاتهامات حول المسؤولية عن قصفها خلال الأشهر الأخيرة.
اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات الأخيرة على عملية سياسية مدعومة دوليا.

السودان.. مسؤول تشادي يحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين

حذر العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين من دولة السودان داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.

ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين، بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة.