مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت تحذر من تدهور أمني بالمنطقة بعد الهجمات الإسرائيلية على اليمن

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها تتابع ببالغ القلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.

وشددت الوزارة في بيان، على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسئولياته في إنهاء الصراعات كافة.

وأكَّدت استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها مزيدًا من المعاناة.

ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على الحديدة في اليمن

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن إلى 6 قتلى و80 مصابًا.

وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة للقصف الإسرائيلي الذي ضرب عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي بمدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.

وقالت الإذاعة إن هجوم أمس استهدف حوالي 20 منشأة تخزين للوقود معظمها داخل ميناء الحديدة وبعض منشآت التخزين بالقرب من الميناء.

 

وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف قدرات تفريغ البضائع في ميناء الحديدة، لافتة إلى أن تقييم النظام الأمني يشير إلى أن قدرة ميناء الحديدة على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا.

وأوضحت أن الإيرانيين لن يتمكنوا من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن المعنى المحتمل للهجوم في اليمن هو الدخول في جولة مطولة ومباشرة من الضربات ضد الحوثيين.

ونقلت عن مسئول كبير قوله إنه من الممكن جداً أن تضطر إسرائيل للهجوم مرة أخرى في اليمن.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية في وقت سابق، إن الهجوم نفذ بواسطة 18 طائرة مقاتلة معظمها من طراز إف-35 وإف-15، مشيرةً إلى أنها أسقطت أكثر من 10 طن متفجرات على أهداف للحوثي في منطقة ميناء الحديدة.

 

وأشارت إلى أن الهجوم تسبب في وقوع أضرار جسيمة للرافعات المستخدمة لتفريغ حمولة حاويات ذخيرة، فضلا عن إتلاف العديد من خزانات النفط

ونفذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، عملية «اليد الطويلة» لضرب أهداف تابعة لجماعة «الحوثيين»، في ميناء الحديدة غربي اليمن، استهدفت «منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة»، ما تسبب باندلاع حريق هائل كافحت طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه، وسط  حالة من الخوف والترقب في الشارع الإسرائيلي بعد الغارات التي نفذها جيش الاحتلال ضد أهداف في اليمن.

القصف الجوي الإسرائيلي على اليمن

وأسفر القصف الجوي الإسرائيلي، عن سقوط ثلاثة قتلى و87 جريحًا، ووصفت «تل أبيب» المواقع المُستهدفة في الضربات بأنها «عسكرية وتابعة للحوثيين»، إذ جاءت بعد يوم من هجوم بطائرة بدون طيار أعلن اليمنيون مسؤوليتهم عنه وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي، إن الطائرة التي شاركت في الهجوم في اليمن «عادت بسلام إلى إسرائيل قبل لحظات»، مُؤكدًا أن الهجوم على الحوثيين نفذته إسرائيل بمفردها، مُضيفًا أن «إسرائيل تتوقع من دول العالم أن تقف على جبهة واحدة، وهذه مصلحة دولية مشتركة».