إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
أفاد تقرير لبناني اليوم الثلاثاء، بسقوط إصابات في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، نفذت مسيرة إسرائيلية اليوم، غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل.
وأشارت إلى أن الغارة تسببت بوقوع إصابات وباحتراق جزئي للسيارة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.
وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة (المدعومة من إيران) إطلاق النار عبر حدودهما المشتركة خلال الأشهر التسعة الماضية.
تزايد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
وتصاعد هذا الصراع ووصل إلى حرب شاملة فقد يؤدي إلى دمار أكبر مما حدث في غزة، ويجذب الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن، ويشعل الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويورط الولايات المتحدة، ويمكن لإيران نفسها أن تتدخل بشكل مباشر.
وفي الوقت الحالي، تدور حرب منخفضة المستوى على طول الحدود الممتدة لمسافة 120 كيلومتراً (75 ميلاً)، لكن شرارة واحدة هنا يمكن أن تشعل النار في الشرق الأوسط.
ويتصاعد الدخان من أحد التلال المقابلة، بعد ضربة إسرائيلية، ويقف بعض المستجمين حول مسبح في منتجع فندقي لفترة وجيزة لكشف الأفق، وآخرون لم يحركوا ساكناً.
وتُعد الانفجارات جزءا من أصوات صيف 2024 في مدينة صور اللبنانية القديمة، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل النار عبر الحدود على بعد 25 كيلومتراً (15 ميلاً).
الصراع يزداد سخونة
في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي ـ بعد يوم واحد من خروج مسلحي حماس من غزة وقتلهم نحو 1200 إسرائيلي، واحتجاز 251 آخرين كرهائن ـ انضم حزب الله إلى الصراع، حيث أطلق النار من لبنان باتجاه إسرائيل.
وقالت الجماعة الإسلامية الشيعية المسلحة إنها تعمل لدعم غزة، وسرعان ما ردت إسرائيل بإطلاق النار.
ومثل حماس، صُنف حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل العديد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
لكن على النقيض من حماس، يتمتع حزب الله بالقدرة على تهديد إسرائيل بشكل جدي، ويعتقد أن لديه ترسانة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة - بعضها موجه بدقة - قادرة على إلحاق أضرار جسيمة في جميع أنحاء البلاد.
وببساطة، فإن حزب الله يمتلك من الأسلحة ما يفوق عدد الأسلحة التي تمتلكها العديد من الدول، كما أن إيران - التي تنكر حق إسرائيل في الوجود - سعيدة بتدريب وتمويل أعداء الدولة اليهودية، واحتدم الصراع مع وقوع آلاف الضربات عبر الحدود.