العراق وإيران يبحثان آلية التعاون والتنسيق بدخول الزائرين
بحث محافظ كربلاء المقدسة في العراق نصيف جاسم الخطابي، اليوم الثلاثاء، مع وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، آلية التعاون والتنسيق في دخول الزائرين الإيرانيين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء المقدسة ، أن"محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، استقبل وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي والوفد المرافق له الذي ضم السفير القنصل العام في كربلاء المقدسة والمسؤولين في وزارة الداخلية الإيرانية بحضور رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ثائر الطائي والقيادات الأمنية العليا في المحافظة" .
وأضاف أنه" جرى أثناء اللقاء بحث ومناقشة آليات التعاون والتنسيق بين الجانبين لاسيما في مجال دخول الزائرين الإيرانيين الى المحافظة أثناء زيارة الأربعين" .
وقدم وزير الداخلية الإيراني"شكره وتقديره للحكومة المحلية في المحافظة لما تقدمه من خدمات كبيرة الى الزائرين ومن ضمنهم الزائرين الايرانيين".
بغداد وواشنطن يبحثان الاتفاق التنفيذي لمُنحة الأهداف الإنمائية
وفي سياق اخر، بحثت وزارة التخطيط في العراق، اليوم الثلاثاء، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التفاصيل الفنية المُتعلقة بالاتفاق التنفيذي لمُنحة الأهداف الإنمائية.
وذكر بيان للوزارة، أن"وزارة التخطيط عقدت اجتماعاً مشتركاً مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، جرى خلاله مناقشة التفاصيل الفنية للاتفاق التنفيذي المُوقع بين الجانبين والمُتعلق بالأهداف الإنمائية ، لدعم الجهود التنموية في محافظات العراق كافة، فيما حضر الاجتماع المسؤول المالي لوكالة التنمية في العراق والشرق الأوسط، ومدير الشؤون التنموية بالوكالة الأمريكية للتنمية جون إيزل، فضلاً عن ممثلي هيئة المُستشارين ووزارة المالية".
وأضاف أن "الاجتماع جاء لمناقشة التفاصيل الفنية لعدد من البرامج الأساسية المُستمرة في العراق، فضلاً عن مناقشة كيفية تنظيم وتنسيق الجهود بين الجانبين، وتوضيح الدعم المُقدم من قبل الوكالة، وتنسيق الإجراءات حسب السياقات الحكومية، مشيراً إلى أن "الاتفاق التنفيذي يركز على ثلاثة مجالات رئيسة للتعاون، وهي تعزيز النمو الاقتصادي المتسارع، فضلاً عن تعزيز ثقة المواطنين بالدولة والحوكمة، وتلبية احتياجات الفئات الهشة ".
وأكد البيان أن" الوزارة ماضية بتفعيل الاتفاق التنفيذي مع الوكالة الأمريكية، في ظل التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقاً للمصالح المُشتركة في الكثير من المجالات، وفي مقدمتها الجوانب التنموية".