بلينكن يبحث مع مسئولة أممية جهود معالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد بغزة
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، الخطوات اللازمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد في قطاع غزة وتخفيف وطأة ضغوط الخدمات الصحية وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء، أن هذه المباحثات جاءت خلال مكالمة هاتفية استعرض خلالها الجانبان الجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القرار 2735.
من جانبه، أكد بلينكن أهمية دور الأمم المتحدة في زيادة المساعدات الإنسانية كجزء من تنفيذ أي اتفاق .. معربا عن دعم الولايات المتحدة المستمر لتفويض المنسق، بما في ذلك ما يتعلق بقيادة تخطيط الأمم المتحدة للإنعاش المبكر والإعمار في غزة.
وأكد الجانبان مجددا أهمية حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 اكتوبر إلى 39090 وعدد المصابين إلى 90147.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيدًا و329 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن مجازر الاحتلال في خانيونس أمس أدت إلى ارتقاء 73 شهيداً من بينهم 24 طفلاً و15 سيدة.
وأضافت الصحة الفلسطينية انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.