مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في مدينة خان يونس صعب ومأساوي

نشر
خان يونس
خان يونس

أكدت مسئولة الإعلام فى الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مدينة خان يونس صعب ومأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المناطق الشرقية، وأدى إلى نزوح آلاف المدنيين هربًا من الموت بعد أن أمرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء، وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين بعد أن قصف الاحتلال تلك المناطق دون إعطاء وقت كاف لخروج المدنيين.

وقالت فرسخ - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - إن آلاف العائلات خرجت سيرا على الأقدام وسط الركام لمسافات طويلة، هربا من الموت إلى مصير مجهول، لافتة إلى أن هناك بعض العائلات اضطرت إلى النزوح لأكثر من عشر مرات من منطقة لأخرى وسط ظروف غير إنسانية ومأساوية.

وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني نقلت المصابين إلى المستشفيات القليلة التي تعمل في خان يونس، مثل ناصر الطبي، والأمل، والتي تعاني من شح كبير في المستلزمات الطبية والأدوية بالإضافة إلى الوقود اللازم في ظل توافد أعداد هائلة من المصابين.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت - في وقت سابق - بارتفاع حصيلة قصف الجيش الإسرائيلي المكثف على المناطق الشرقية من خان يونس جنوبي قطاع غزة، إلى 70 قتيلا، بالتزامن مع نزوح قسري في ظل أوضاع إنسانية وطبية صعبة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.