مستشار السوداني: توقيع محضر رسمي لإنشاء مصانع إسبانية في العراق
وقع العراق وإسبانيا، اليوم الثلاثاء، محضراً لإنشاء مصانع إسبانية في العراق.
وقال المستشار الفني لرئيس الوزراء محمد صاحب الدراجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بصفته رئيسا للجنة الضمانات ومستشاراً فنياً لرئيس الوزراء وقع مع رئيس منظمة ضمان الإسبانية فرناندو سالازا، محضراً للتعاون المشترك لتأسيس مصانع ذات مناشئ إسبانية في العراق من خلال القطاع الخاص العراقي".
وأضاف، أن "مراسم التوقيع تمت بحضور أعضاء اللجنة ورئيس اتحاد الصناعات العراقي وممثلين عن الغرف التجارية في العراق".
وكانت لجنة الضمانات السيادية التقت وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية وأعضاء غرفة التجارة الإسبانية، فضلا عن مشاركتها في العديد من الفعاليات الاقتصادية في العاصمة الإسبانية مدريد.
القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء العراقي اليوم
أصدر مجلس الوزراء العراقي، عددا من القرارات خلال جلسته الاعتيادية، اليوم الثلاثاء، على تخصيصات مالية لتطوير عدة منافذ حدودية وكذلك تخويل وزارة التربية بالتعاقد وبأسلوب الإحالة المباشرة مع شبكة الإعلام العراقي ودائرة الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة، لاستكمال طباعة المناهج المدرسية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن" مجلس الوزراء العراقي عقد جلسته الاعتيادية الثلاثين، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجرت خلال الجلسة مناقشة الأوضاع العامة في البلاد، ومتابعة تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، واستعرضت الجلسة أهم الملفات المتعلقة بالتنمية والجوانب الاقتصادية، وكذلك النظر في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات بشأنها".
القرارات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء العراقي
وأضاف البيان، أن" رئيس مجلس الوزراء العراقي، تحدث في مستهلّ الجلسة، عن افتتاح عدد من المصانع خلال زيارته قبل أيام إلى شركة الصناعات الحربية، وكان بعضها ثمرة تعاون مع القطاع الخاص الذي تمكن من استيراد وتشغيل خطوط إنتاجية مهمة، منها مصنع الكبسولات الذي يكاد يكون الوحيد في المنطقة، إذ شدد على وجوب مقابلة هذه الإمكانيات بدعم للصناعة الوطنية وتشجيعها".
وأكد السوداني بحسب البيان" وجوب اعتماد الوزارات والأجهزة الأمنية على ما متوفر لدى هيئة التصنيع الحربي، خاصة أن ما تنتجه من عتاد ومنتجات مطابق للمعايير، وبكلفة مناسبة، وهو ما يمثل عاملاً أساسياً من عوامل تحقيق السيادة، كما بين أن "هذه الصناعات يمكن أنّ تكون قاعدة لتطوير الصناعة المدنية المتعددة، لأن جزءاً من المصانع يخدم وزارات مدنية، ومنها مصنع تأهيل المحولات الكهربائية".