مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

 55 قتيلاً بثلاث مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة خلال 24 ساعة

نشر
قصف قطاع غزة
قصف قطاع غزة

قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 قتيلا و 110 إصابات خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ292 على قطاع غزة، الى أنه لا يزال الكثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي الى 39145 قتيلا و 90257 مصابا.

الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 مواطناً على الأقل من الضفة

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 25 مواطنا على الأقل من الضفة بما فيها القدس.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، بأنه من بين المعتقلين جريحان، وطالبتان، وصحفي، بالإضافة إلى طفل ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، والخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين دروعاً بشرية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنى التحتية.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة بلغت أكثر من (9785) حالة اعتقال في الضفة، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، علماً أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

فلسطين.. هيئة الأسرى: أوضاع صعبة للغاية يعيشها معتقلو "عتصيون"

وبدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن المعتقلين في معتقل "عتصيون" جنوب بيت لحم يعانون ظروفا صعبة للغاية.

وأفادت في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن محاميتها تمكنت من زيارة عدد من المعتقلين الذين أكدوا مأساوية الوضع في المعتقل.

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك أثرا واضحا تبين للمحامية في تعامل جنود إسرائيل والسجانين مع المعتقلين، سواء في عملية الاعتقال من المنزل أو الشارع، حيث الضرب المبرح وتفجير الأبواب وتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، أو أثناء عملية النقل، كما يتعرض المعتقلون للضرب بشكل وحشي وجنوني، وإسماعهم ألفاظا نابية ومهينة.

وذكرت، أنه خلال التحقيق مع المعتقلين، يتم ضربهم وتعذيبهم بكل السبل التي كان آخرها حالة المعتقل "ع.ر" الذي تعرض للضرب المبرح على قدميه ويديه بالعصي والبساطير لحظة الاعتقال والتحقيق، ما ترك آثارا وخدوشا على يديه وأنحاء جسده، كما تعرض المعتقل "أ.س" للضرب الشديد وقام عدد من الجنود بإلقائه على الأرض وسط صراخ وشتم واستهزاء، مستخدمين آلية التصوير للضغط عليه واستفزازه بصورة غير إنسانية.

وأكدت الهيئة، أن ما وُثق من حالات اعتقال ما هي إلا نماذج مصغرة، مضيفة أن جميع المعتقلين في "عتصيون" يعيشون ظروفا صعبة جدا بلا استثناء، ويتعرضون للضرب بطريقة مسعورة ومجنونة من السجانين.

وناشدت الهيئة، كل الجهات المختصة وعلى رأسها المؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان التدخل السريع والعاجل لإنقاذ المعتقلين من وحشية هذا التعامل الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، التي كفلتها القوانين والأنظمة الحقوقية العالمية كافة.