انطلاق أولى رحلات مصر للطيران إلى العاصمة البرتغالية لشبونة
أعلنت مصر للطيران، إقلاع أولى رحلات الناقل الوطني إلى العاصمة البرتغالية لشبونة بطائرة من طراز "B737-800" وعلى متنها 85 راكبًا.
وقالت الشركة إن مصر للطيران احتفلت مع الركاب بافتتاح الخط الجديد وقدمت الهدايا والتقاط الصور التذكارية معهم.
ومن المقرر تشغيل الخط الجديد بواقع رحلتين أسبوعيًا أيام الثلاثاء والخميس، في إطار سعي الشركة للوصول إلى الأسواق العالمية ومنح العملاء مزيد من خيارات السفر.
مصر للطيران
هي شركة الطيران الوطنية المصرية، وإحدى فروع الشركة القابضة لمصر للطيران الذي تقدم من خلاله خدمات نقل الركاب التجارية. يقع مقرها الرئيسي في العاصمة المصرية القاهرة، وتتخذ من مطار القاهرة الدولي مركزاً لعملياتها، تمتلكها الحكومة المصرية بالكامل، وتقدم خدماتها إلى أكثر 70 وجهة في شتى أنحاء أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، الولايات المتحدة وأستراليا. تعتبر مصر للطيران أول شركة طيران تشغل خطوط جوية في الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم، ويعمل في مصر للطيران حوالي 29000 موظف ما بين عمالة مثبتة أو بعقود سنوية أو عمالة يومية، تقدم شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران الخدمات الأرضية واللوجستية في مطار القاهرة الدولي ومختلف المطارات المصرية.
وتعد مصر للطيران هي أحد أعضاء الإتحاد العربي للنقل الجوي، وانضمت إلى تحالف ستار أكبر تحالف طيران في العالم في يوليو 2008. وحصلت مصر للطيران على جائزة أفضل شركة طيران في قارة أفريقيا للعام 2009 في إطار فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار السياحي الذي أقيم بدولة موزمبيق، وقد كانت إجمالي إيرادات الشركة في العام المالي 2000 حوالي مليار دولار مع أرباح وصلت إلي 35 مليون دولار، وحققت فائضاً في العام المالي 2007-2008 حوالي 596 مليون جنيه.
أول من دعا إلى إنشاء شركة طيران وطنية كان كمال علوى الرجل الذي سافر إلى باريس وتعلم الطيران، وبعد الكثير من الدراسات والمباحثات إتفق على تكوين الشركة. وفي يومي 23 و25 أبريل 1932 تم تأسيس الشركة بالتصديق على العقد الابتدائي. الشركة أنشأت تحديدا في يوم 7 مايو 1932 بُعد صدور مرسوم ملكي بهذا الخصوص، في بداية الأمر تم تأسيس البنية الأولية للشركة بالتعاون مع شركة «إير وورك» البريطانية (Airwork) تحت مسمى مصر إيروورك (Misr Airwork). وقد كان طلعت حرب الاقتصادي المصري وراء هذا المسمى.