نتنياهو: إدانة محكمة العدل الدولية لإسرائيل تزوير ولا منطق لها
قال رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إيران تدعم وتقوم بتمويل المظاهرات ضد إسرائيل، مشددا: "معاداة السامية هي أكثر أنواع الكراهية انتشارا منذ عقود".
وأضاف نتنياهو في خطابه أمام الكونجرس الأمريكي: "هناك أمر آخر لا منطق لها وهو تزوير، وهو إدانة محكمة العدل الدولية إسرائيل في الحرب، وإسرائيل أدخلت شاحنات المساعدات إلى غزة، لكن حماس تسرق هذا الطعام".
وتابع نتنياهو: "المدعيان الخاصان بالمحكمة الجنائية يتهمان إسرائيل بمهاجمتي واستهداف المدنيين، ولكن الجيش الإسرائيلي يرسل ملايين من الرسائل والمنشورات ليخص المدنيين على الخروج من منازلهم، لكن حماس تفعل كل ما في وسعها لتضع الفلسطينيين في تلك المناطق".
وأكمل: "إن النساء الفلسطينيات رغبوا بأن يكونوا دروعا بشرية.. ما هذا الشر؟ إن حماس ترغب في أن يموت الفلسطينيين كي تزداد شرعيتهم في الإعلام، وأغلبية الشعب الأمريكي لم يقتنعوا بما يقوم به حماس، وأقول لهم شكرا لكم يا أمريكا، وأشكر الذين يدعمون الحقيقة ضد الأكاذيب".
وكان ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن نتنياهو أمر بإرسال وفد مكلف بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن يوم الخميس، دون أن يحدد وجهة هذا الوفد.
وأضاف في بيان أن نتنياهو عقد اجتماعا مع الوفد وكبار قادة الجيش الإسرائيلي.
وقد شملت مناقشات نتنياهو تداعيات إبرام الصفقة على ما يحدث في الشمال ومع الحوثيين. حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الوفد المفاوض قد تلقى الضوء الأخضر للتقدم في المفاوضات.
ويأتي الاجتماع مع فريق التفاوض بشأن صفقة التبادل قبل ساعات من سفر نتنياهو إلى واشنطن.
وكان قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، الأحد، إن هناك فرصة "محدودة" لإتمام صفقة تبادل المحتجزين في غزة، وفقا لنبأ عاجل نشرته قناة "العربية".
وكان غالانت قد أكد في وقت سابق، أن العملية العسكرية في غزة تساعد على عودة المحتجزين بالقطاع.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد نقلت عن غالانت قوله إن شروط التوصل لاتفاق مع حركة حماس نضجت لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوباتها.
وقال غالانت: "إذا لم يتم حسم صفقة الرهائن خلال أسبوعين فسيكون مصير المحتجزين محسوما".
وأوضح أن نتنياهو يزيد صعوبة التوصل لاتفاق حتى لا يخسر عضوي الائتلاف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش