مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملتقى دولي بالجزائر يوصي بمواصلة دعم حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته

نشر
الأمصار

أكد المشاركون في الملتقى الدولي حول "الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي"، الذي اختتمت فعالياته بالجزائر العاصمة، ضرورة الالتزام بالعمل الإفريقي الجماعي للوقاية من النزاعات وتسويتها تكريسا لمبدأ إيجاد حلول إفريقية لمشاكل القارة، ومواصلة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وأوصى المشاركون في الملتقى - الذي حمل عنوان (الجزائر وإفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد و مستقبل واعد) - بـ الاستمرار في تبني ودعم كل القضايا العادلة في العالم.. من بينها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف.

وطالبوا بتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية عبر برامج ومشاريع؛ تسهم في الحفاظ على التراث المشترك و توعية الأجيال الجديدة، كما طالب المشاركون بإنشاء موسوعة تاريخية "تعزز الذاكرة المشتركة والمسار التاريخي للقضايا المشتركة وتؤسس لرؤية مستقبلية جامعة تحقق تطلعات الشعوب الإفريقية في تنمية الوعي الإفريقي".

وكانت جددت الجزائر على لسان ممثلها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا رشيد بلادهان، اليوم الأربعاء، على أن الضمانة الأساسية لتخليص العالم من الأسلحة النووية، هي تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي والتطبيق "الكامل والمتوازن والفعال" لكل أحكامها.

وفي مداخلته خلال جلسة النقاش العام في الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر المراجعة ال11 لمعاهدة حظر الانتشار النووي-2026، أكد بلادهان على انضمام وفد الجزائر للبيانات التي تم إلقاؤها باسم مجموعة حركة عدم الانحياز والمجموعة الإفريقية والمجموعة العربية.

وجدد بلادهان بهذه المناسبة دعم الجزائر الكامل والمتواصل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، باعتبارها "حجر الزاوية" لنظام نزع السلاح وعدم الانتشار، وتأكيدها على أن "الضمانة الأساسية لتخليص العالم من الأسلحة النووية هي تحقيق عالمية المعاهدة والتطبيق الكامل والمتوازن والفعال لكل أحكامها, وبركائزها الثلاثة المتمثلة في نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي والاستعمال السلمي للطاقة النووية".

وتابع الدبلوماسي الجزائري قائلا: "تؤكد الجزائر مجددا على ضرورة انضمام والتزام كافة الدول بالمعاهدة وبالمخرجات الصادرة عن مؤتمرات المراجعة المختلفة إزاء ركائزها الثلاث بما فيها القرار الصادر عن مؤتمر تمديد ومراجعة المعاهدة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"