مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوريل: يجب وقف الحرب في السودان والجلوس إلى طاولة المفاوضات

نشر
الأمصار

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الخميس، إلى إنهاء الحرب في السودان والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وقال بوريل: "خمسة عشر شهرا من الحرب، يتعين على الأطراف المتحاربة في السودان أن توقف هذه المأساة التي هي من صنع الإنسان وأن تجلس إلى طاولة المفاوضات".


وأضاف أن " الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، بما في ذلك محادثات وقف إطلاق النار المقررة من قبل الولايات المتحدة، والتي تستضيفها سويسرا والمملكة العربية السعودية في 14 أغسطس

وستجرى المفاوضات في سويسرا والمملكة العربية السعودية ويشارك فيها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين من البلدان التي عملت على تسهيل مفاوضات المنامة.

وستضم المحادثات الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان في منتصف أبريل 2023، طرحت أطراف دولية وإقليمية 9 مبادرات لوقف الحرب لكنها لم تنجح حتى الآن في حل الأزمة.

وأدى النزاع في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.

وكانت قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي جديد، إن النزاع في السودان يتغذى على التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد.

ويوثق تقرير المنظمة الدولية الذي يحمل عنوان "أسلحة جديدة تغذي الصراع في السودان"، ونشرته على موقعها الإلكتروني، كيف تم نقل أسلحة أجنبية مصنعة حديثًا إلى السودان وما حوله، في انتهاك صارخ في كثير من الأحيان لحظر الأسلحة المفروض على دارفور.
وحتى الآن، قُتل أكثر من 16650 شخصًا منذ تصاعد النزاع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023.

وقد وثقت منظمة العفو الدولية سقوط ضحايا من المدنيين في كل من الضربات العشوائية والهجمات المباشرة على المدنيين.

وقالت: "إن بعض انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها أطراف النزاع ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، لافتًة إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 11 مليون شخص قد نزحوا داخليًا، ويواجه الملايين خطر المجاعة المباشر

وكان أكد مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، أن الطرف الثاني يتعنت في قبول مبادرات الحوار لوقف الحرب في السودان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

محادثات جنيف

وأوضح مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية لسكاي نيوز عربية، أن المبادرة الأميركية تركز على البحث عن آليات لوقف إطلاق النار ثم بدء مناقشة القضايا السياسية.

ونوه مستشار قائد قوات الدعم السريع السودانية، بأنهم يتوقعون عدم حضور وفد الجيش محادثات جنيف وعدم جديتهم في أي حوار يهدف لوقف الحرب.

وانتهت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي شهدتها مدينة «جنيف» السويسرية برعاية الأمم المتحدة، والخاصة بتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بالتزامات «أحادية» من أحد طرفي التفاوض، الذي لم تسمه الوساطة الأممية.

وقد أعلنت «قوات الدعم السريع» ، في بيان منفصل، التزامها بإيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع «الوكالة السودانية للإغاثة»، وبتعزيز حماية المدنيين، استجابة لمطلب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فيما لم تصدر أي تعليقات من وفد الحكومة السودانية.

بيان منفصل للدعم السريع

ووفقاً لمكتب المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة، في بيان صحافي، الجمعة، قال لعمامرة إن «أحد الطرفين»، من دون أن يسميه، أعلن التزامه بتعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين، وعَدّ مناقشات جنيف «خطوة أولية مشجعة» ضمن عملية أطول وأكثر تعقيداً.