بسبب أعمال التخريب.. اضطرابات في حركة القطارات السريعة "يوروستار" في فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية، تأثر جميع قطارات شركة "يوروستار" للسكك الحديدية من وإلى محطة "جار دو نور" في باريس بعد أن تعرضت شبكات السكك الحديدية الفرنسية اليوم /الجمعة/ لأعمال تخريب واسعة النطاق تسببت في عطل شبكاتها، وذلك قبل ساعات من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وشهدت حركة القطارات على الخط السريع بين باريس وعدد من المدن الفرنسية توقفا بسبب أعمال تخريبية استهدفت خطوط القطارات فائقة السرعة.
توقف حركة القطارات في فرنسا
وأعلنت شركة يوروستار، للسكك الحديدية عالية السرعة في غرب أوروبا والتي تربط لندن وكنت في المملكة المتحدة، بباريس وليل في فرنسا وبروكسل في بلجيكا عن تحويل عدد من الرحلات المتجهة من وإلى باريس نتيجة لهذه الأعمال التخريبية، مما يزيد من زمن الرحلات بحوالي ساعة ونصف الساعة ويؤدي إلى إلغاء عدة رحلات.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية إن كابلات مشغلة لخطوط القطارات فائقة السرعة على محاور المحيط الأطلسي والشمالي والشرقي، تعرضت للإحراق، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة القطارات. وأكدت أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تعطيل الحركة على الخط السريع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل.
كما أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية أن توقف حركة القطارات يؤثر على نحو 800 ألف مسافر إجمالا اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
فرنسا.. القبض على شاب يشتبه في تخطيطه لأعمال عنف خلال الأولمبياد
اعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية، شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا، يشتبه في تخطيطه لأعمال عنف خلال دورة الألعاب الأولمبية، في إقليم "جيروند" (جنوب غرب فرنسا)، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وألقت الشرطة التابعة للمديرية العامة للأمن الداخلي القبض على الشاب وتم وضعه على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة إجرامية إرهابية تهدف إلى التحضير لجريمة أو أكثر تستهدف عدة أشخاص.
وفتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذا الصدد، حيث أن منشورات الشاب على شبكات التواصل الاجتماعي والتي أظهرت نيته ارتكاب أعمال عنف، خاصة خلال الألعاب الأولمبية، قد أثارت شكوك المديرية العامة للأمن الداخلي.
وتتوالى مؤخرا عمليات القبض على أشخاص يشتبه بهم في تخطيطهم لهجوم على هامش الألعاب الأولمبية، فقد أحبطت أجهزة مكافحة الإرهاب هجمات كان مخطط لها في باريس وسانت إتيان (في شرقي وسط فرنسا). فعلى سبيل المثال في 22 مايو الماضي، تم إحباط هجوم كان سيستهدف ملعب سانت إتيان لكرة القدم خلال الألعاب الأولمبية. وعلى الرغم من ذلك، لم تحدد الأجهزة المختصة أي تهديد خطير حتى الآن.
