مصر.. الصحة توجه بسرعة إنجاز المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية
ترأس محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان المصري، الاجتماع الأول الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، بتشكيلها الجديد، للوقوف على آخر مستجدات العمل بالمنصة الإلكترونية للسياحة الصحية، تمهيدا لإطلاقها خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع بعد صدور قرار وزير الصحة والسكان، بإعادة تشكيل الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، ليتولى نائب وزير الصحة والسكان، الإشراف العام على أعمال الأمانة.
وأوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب وزير الصحة استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة العمل بالمنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية والاستشفائية، مشددا على سرعة الانتهاء من الأعمال الخاصة بها بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الصدد، تمهيدا لإطلاقها في القريب العاجل، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أطلع على عرض تقديمي وتصور لشكل وتصميم المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية، من الشركة المنفذة، وطريقة التسجيل عليها، والخدمات التي تتيحها المنصة للسياح غير المصريين من طالبي العلاج أو الاستشفاء، موجها بالعمل على وضع بعض اللمسات الفنية لتكون المنصة أكثر جاذبية وتفاعلية مع الجمهور المستهدف، باعتبارها أول منصة إلكترونية للسياحة الصحية في مصر.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب الوزير أكد على ضرورة الاستفادة من خبرات وزارة الصحة والسكان، ممثلة في أمانة المراكز الطبية المتخصصة التي كان لها دور كبير في ملف السياحة الصحية في مصر، حيث تملك الأمانة عددا كبيرا من المستشفيات والمراكز التي تقدم خدمات طبية فائقة في كل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مكتب للسياحة العلاجية بمطار القاهرة الدولي، يمكن إعادة تفعيل دوره بشكل أفضل حتى يتماشى مع متطلبات السوق العالمي في هذا الشأن، مشددا على أهمية تشارك الخبرات مع الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تنفذ مشروع «نرعاك في مصر» لتعزيز دور السياحة العلاجية، وذلك في إطار تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة والعمل تحت مظلة واحدة تعود بالنفع على القطاع الصحي بشكل عام وعلى ملف السياحة الصحية بشكل خاص.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب الوزير وجه بضرورة التنسيق مع الوزارت والجهات المعنية بهذا الملف، لسرعة إنهاء الموافقات والتصاريح الخاصة بخطوات استصدار تأشيرات السياحة بغرض العلاج أو الاستشفاء، حتى يتسنى الانتهاء من المنصة بشكل كامل، تمهيدا لدراسة ومناقشة موعد إطلاقها والخطة التسويقية والحملة الترويجية لها.