مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حمزة نمرة مع جمهور تونس في مهرجان قرطاج الدولي

نشر
الأمصار

يلتقي الفنان حمزة نمرة، اليوم، جمهوره في تونس على هامش فعاليات مهرجان قرطاج الدولي للمرة الأولى في دورته 58، الذي يضم عدد كبير من نجوم الغناء التونسي والعربي.

يقام الحفل على مسرح قرطاج الأثري، وسط استعدادات تكنولجية للمسرح على مستوى الصوت والإضاءة والديكور وتم طرح التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها.

أطلقت إدارة مهرجان قرطاج الدولي البوستر الرسمي للدورة الـ58، والتي تضم نخبة من نجوم الغناء العربي، وعددًا من العروض الثقافية والتراثية لـ تونس الخضراء.

ومن المقرر أن تقام فعاليات الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في الفترة بين 18 يوليو حتى 17 أغسطس من العام الجاري.

الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي تأتي  بمفاجآت فنية غير متوقعة وعودة الفنانة أصالة إلى مسرح المهرجان بعد غياب أكثر من 10 سنوات، ومفاوضات مع القيصر كاظم الساهر والشاب خالد وغيرهم من أبرز نجوم الأغنية العربية.

جاءت الدورة الماضية من مهرجان قرطاج بقائمة من نجوم الفن من مختلف دول العالم، كما الفنان محمد حماقي حفله الأول بحشد جماهيري ضخم لم يشهده المهرجان سابقًا.

يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألفًا.

نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق 

تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي "لويس كارتون" صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.

وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لا تضاهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.

وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.

وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك  التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج  مسرحية "كاليغولا" لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.