وزير الزراعة المصري يصدر توجيهات بشأن خطة عمل المرحلة المقبلة
أصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري علاء فاروق، عدة توجيهات إلى قيادات الوزارة تمثل أولويات وخطة عمل المرحلة القادمة، مشيرا إلى مسئولية كل قيادة عن تنفيذ هذه التوجيهات كل فيما يخصه.
وأشاد وزير الزراعة - في بيان اليوم الجمعة - بالجهود التي تبذلها جميع قيادات الوزارة والعاملين فيها خلال هذه الأيام التي تشهدها البلاد موجة الحرارة الشديدة وحرص القيادات على التواجد بين المزارعين في الحقول.
وأكد الاهتمام بالبحث العلمي من خلال مراكز البحوث والعلماء الأجلاء بهذه المراكز وكيفية تطبيق أفضل التجارب على الأرض؛ ما يودي الى زيادة إنتاجية الفدان واستنباط سلالات جديدة تواكب التغيرات المناخية وندرة المياه.
ووجه بضرورة تكثيف التواجد على الأرض وتفعيل دور الإرشاد الزراعي والطب البيطري على مستوي قرى الريف المصري، كما وجه وكلاء الوزارة بالمحافظات بالتصدي لأي محاولات بناء على الأراضي الزراعية ومنعها في المهد والإزالة الفورية، وكذلك منع أي ملوثات للبيئة مثل حرق قش الأرز.
وأشار إلى مسئوليتهم عن ذلك أمامه شخصيا، بالإضافة إلى مسئوليتهم عن متابعة سير العمل بالجمعيات الزراعية، وكذلك تحسين السلالات بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري.
كما أكد وزير الزراعة، على مسئولية مديري المديريات عن توزيع الأسمدة بشكل عادل على الجمعيات الزراعية ومعالجة القصور والعجز، في إمداد بعض المحافظات، ولذلك يتعين اتخاذ الإجراءات التصحيحية لأي مشكلات سابقة.
كما لفت إلى ضرورة إدارة الأصول الخاصة بالوزارة والجهات الاقتصادية التابعة بشكل احترافي وعرض خطة دقيقة بكيفية الاستفادة من هذه الأصول واستغلالها الاستغلال الأمثل، مشيرا إلى أن هناك أراض لا تستغل وهناك أراض تؤجر بأسعار غير مقبولة، وكذلك هناك مزارع مغلقة ولا تعمل، مما يعد إهدارا لفرص كثيرة سواء في الإنتاج أو تشغيل العمالة.
وشدد فاروق على دور الوزارة في السيطرة على الأسعار من خلال منافذها الثابتة والمتحركة وبيع السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، ووجه بحصر الثلاجات التي يتم تخزين فيها بعض المنتجات الأساسية وغير الموجودة بالأسواق، وكذلك المخازن والتنسيق مع وزارة التموين في ذلك.
وأشار إلى ما حدث العام الماضي في محصول البصل وما يحدث الأن في البطاطس المعدة للبيع وليست تقاوي.
كما وجه وزير الزراعة، قيادات الوزارة بضرورة تفعيل الرقابة علي الأسواق وبالأخص الأسمدة حتى تصل لمستحقيها، مع قيام الإرشاد الزراعي والطب البيطري بالأدوار المنوطة بهم والتواجد على الأرض مع المزارعين والمربين.
ونوه بأنه سوف يتابع ذلك شخصيا من خلال القيام بزيارات ميدانية في العديد من المحافظات وسوف يكون هناك فرق من الوزارة للمتابعة الميدانية وتقييم الأعمال على أرض الواقع.
وأكد أن العمل الميداني هو الأساس ولا مجال لوجود المرشدين الزراعيين بالمكاتب، وكذلك أطباء الطب البيطري، والهدف هو نجاح الجميع لأننا المسؤولين عن الأمن الغذائي في مصر.
