المندوب الروسي في مجلس الأمن: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا
أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثياً، مشيراً إلى استمرار معاناة المدنيين في ظل التصعيد العسكري المستمر، مشددا على أن الوضع الإنساني في غزة يظل في حالة كارثية، والمدنيون يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الطبية، والأوضاع تتدهور يوماً بعد يوم.
وأضاف نيبينزيا أن الهجمات المتواصلة والقصف العشوائي يزيدان من معاناة السكان ويعقدان جهود الإغاثة الإنسانية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الضرورية وضمان وصولها إلى المتضررين.
وفي وقت سابق، أكدت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة «ماريا زابولوتسكايا»، أن إسرائيل تُعرقل التحقيقات في الجرائم المُرتكبة في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية.
وقالت زابولوتسكايا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "نرحب بأي جهود تهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة أثناء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ونحن على قناعة بأن الأمم المتحدة لا تتخذ ما يكفي من الإجراءات في هذا الاتجاه".
وتابعت قائلة: "تقتل آلاف الأشخاص. وتؤكد المحكمة الدولية للأمم المتحدة احتمالا عاليا لوقوع الإبادة الجماعية التي تحدث الآن في قطاع غزة، والأمم المتحدة لا تتوفر لديها إمكانية الوصول إلى المكان للحصول على معلومات مؤكدة. وتضع إسرائيل عراقيل بشكل متعمد لمنع الوصول (إلى قطاع غزة)".
وأشارت زابولوتسكايا إلى أن روسيا "دانت بشكل قاطع أعمال العنف المرتكبة ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر"، لكنها على قناعة بأن "هذه الجرائم... لا يمكن استخدامها لتبرير المعاقبة الجماعية للفلسطينيين".
وأضافت أن "أغلبية دول العالم تشاطرنا موقفنا هذا".
روسيا تنتقد مشروع القرار الأمريكي حول غزة وتصفه بأنه «ترخيص لقتل الفلسطينيين»
انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة «فاسيلي نيبينزيا»، مشروع القرار الأمريكي حول قطاع غزة، مُؤكدًا أنه بمثابة «ترخيص لقتل المدنيين الفلسطينيين»، وموسكو تدعو مجلس الأمن الدولي إلى عدم دعمه، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: "مشروع القرار "البديل" لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار ويهدف إلى توسيع "مظلة" الأمم المتحدة للعملية الإسرائيلية في القطاع".
وأضاف: "هذا ليس بديلا، بل "ترخيص آخر لقتل" المدنيين الفلسطينيين، والذي كانت تعتزم الولايات المتحدة إصداره لإسرائيل، ووضع "توقيع" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تحته هذه المرة".