مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. نشوب حرائق غابات في عدة ولايات وفرق الإطفاء تكافح النيران

نشر
الأمصار

نشبت حرائق غابات وأحراش في عدة ولايات جزائرية وقد تمكن الإطفائيون من السيطرة على بعضها، فيما لا تزال فرق الإطفاء تكافح النيران في أكثر من موقع.

 

 

ذكر بيان للمديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، أن حريقا شب في أدغال وأحراش مشتة القراير ببلدية الدهوارة بولاية قالمة. حيث لا تزال عملية الإخماد متواصلة.

 

واندلع حريق آخر في غابات منطقة تيغريمت بواد الخميس ببلدية حرازة، حيث لا تزال عملية مكافحة الحريق متواصلة.

 

وفي ولاية ميلة، شب حريق أدغال وأحراش بمشتة البادسي ببلدية حمالة، حيث تم إخماد النيران نهائيا.

 

الجزائر تبرز مجددًا ضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي


جددت الجزائر على لسان ممثلها الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والمنظمات الدولية بسويسرا رشيد بلادهان، اليوم الأربعاء، على أن الضمانة الأساسية لتخليص العالم من الأسلحة النووية، هي تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي والتطبيق "الكامل والمتوازن والفعال" لكل أحكامها.

وفي مداخلته خلال جلسة النقاش العام في الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر المراجعة ال11 لمعاهدة حظر الانتشار النووي-2026، أكد بلادهان على انضمام وفد الجزائر للبيانات التي تم إلقاؤها باسم مجموعة حركة عدم الانحياز والمجموعة الإفريقية والمجموعة العربية.

وجدد بلادهان بهذه المناسبة دعم الجزائر الكامل والمتواصل لمعاهدة عدم الانتشار النووي، باعتبارها "حجر الزاوية" لنظام نزع السلاح وعدم الانتشار، وتأكيدها على أن "الضمانة الأساسية لتخليص العالم من الأسلحة النووية هي تحقيق عالمية المعاهدة والتطبيق الكامل والمتوازن والفعال لكل أحكامها, وبركائزها الثلاثة المتمثلة في نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي والاستعمال السلمي للطاقة النووية".

وتابع الدبلوماسي الجزائري قائلا: "تؤكد الجزائر مجددا على ضرورة انضمام والتزام كافة الدول بالمعاهدة وبالمخرجات الصادرة عن مؤتمرات المراجعة المختلفة إزاء ركائزها الثلاث بما فيها القرار الصادر عن مؤتمر تمديد ومراجعة المعاهدة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".

إسهامات الجزائر البناءة في مجال نزع السلاح 

وأبرز بلادهان أنه "سجل للجزائر إسهامات بناءة في مجال نزع السلاح تعكس التزامها الثابت لصالح تعزيز الأمن والسلم الدوليين وقناعتها الراسخة بأن نزع السلاح النووي يعد على رأس أولوياتها, من خلال التشبث بتحقيق هدف المعاهدة الأصيل المتمثل في التخلص التام من الأسلحة النووية التي تشكل أكبر تهديد للعنصر البشري وللبيئة".

وإذ تجدد الجزائر - يضيف المتحدث - التزامها بتنفيذ المعاهدة التي تمثل "حجر الزاوية" في منظومة عدم الانتشار ونزع السلاح النوويين و "عنصرا أساسيا" في منظومة الأمن الجماعي فإنها تؤكد على "أهمية تحقيق عالمية المعاهدة وعلى ضرورة احترام الدول, خاصة تلك الحائزة على الأسلحة النووية في ضوء مسؤولياتها الخاصة لالتزاماتها و تعهداتها في مجال نزع السلاح النووي (...)".

وذكر الدبلوماسي بأن الجزائر "سارعت" إلى التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية والتي "رحبت" بدخولها حيز التنفيذ في 2021, وذلك "إيمانا منها بأن الضمان الوحيد لتجنب مخاطر الأسلحة النووية و انتشارها هو التخلص التام والنهائي منها وأخذا بالاعتبار للآثار الوخيمة للتجارب النووية التي أقيمت على أراضيها, على الصعيدين الإنساني والبيئي".

ولفت بلادهان إلى أن الجزائر تؤكد من جديد "على حق الدول الأطراف الأصيل وغير القابل للتصرف في تطوير وبحث و استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية مثلما تنص على ذلك بوضوح المادة الرابعة من المعاهدة" وعلى "حق الدول السيادي في تطوير قدارتها الوطنية لإنتاج الطاقة النووية في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبما ينسجم وأحكام المعاهدة", مشددة على "ضرورة رفع القيود على نقل الخبرات والتكنولوجيات إلى الدول النامية لتطوير استعمالات الذرة".