القوات البحرية السودانية تستقبل قطع من نظيرتها الإريترية
استقبلت القوات البحرية في السودان، اليوم قطع من البحرية الإريترية، وأكد رئيس الوفد أن الزيارة تأتي طبقا لتوجيهات الرئيس أسياس أفورقي تأكيدا لوقفة القيادة الإريترية مع الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، وتوطيدا للعلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وكان في استقبال الوفد كبار قادة القوات البحرية السودانية.
"أطباء السودان": 250 قتيلاً بقصف "للدعم السريع" على الفاشر خلال شهرين
أعلنت شبكة "أطباء السودان"، اليوم الجمعة، أن القصف المدفعي الذي شنّته قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور "تسبّب في مقتل 257 مواطناً خلال شهرين، إلى جانب إصابة المئات من المدنيين"، بحسب إحصائيات فريق الشبكة.
وفي بيان بثّته عبر منصتها في "فيسبوك" أشارت الشبكة إلى أن "القصف المدفعي الكثيف للدعم السريع على المدينة تسبّب أيضاً في تدمير عدد من المستشفيات والمرافق الطبية".
كما دان البيان "السلوك غير الإنساني الذي تقوم به قوات الدعم السريع عبر مدفعيتها الموجّهة والتي تهدّد الآلاف من المدنيين، إلى جانب تسبّبها في تدمير البنية التحتية للمرافق الصحية التي يستفيد منها أكثر من 700 ألف مواطن بالمدينة وما حولها من قرى ومعسكرات نزوح".
تجدر الإشارة إلى أنّ القصف المدفعي في مدينة الفاشر تجدّد، وفق ما ذكرت تنسيقية "لجان مقاومة الفاشر"، بعدما شهدت هدوءاً نسبياً خلال الفترة الماضية.
وقالت التنسيقية إن "قوات الدعم السريع أطلقت عدة قذائف، يوم الخميس، سقط عدد منها في مخيم أبو شوك للنازحين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين".
كشفت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الفاشر في السودان، أن قوات الدعم السريع قامت بإطلاق عدة قذائف، حيث سقط بعضها في مخيم أبو شوك للنازحين، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين.
الحرب في السودان
على الرغم من وتيرة القصف المدفعي، يستمر السكان في الفاشر في متابعة حياتهم اليومية.
وأفادت التنسيقية بأنها ستقوم بنشر الإحصائيات النهائية للضحايا في وقت لاحق.
أشار بعض المواطنون إلى أن القصف المدفعي في الفاشر قد تراجع، لكنه عاد بشكل متقطع منذ يوم الأربعاء.
أفاد بعض المواطنين بأنهم رجعوا إلى منازلهم في الفاشر نتيجة تراجع القصف المدفعي من مناطق تواجد قوات الدعم السريع. بينما أشارت مصادر إلى أن القوات المسلحة والقوات المشتركة استزفت بشكل كبير المدافع التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع في الفاشر.
القصف المدفعي
على الرغم من القصف المدفعي، تستمر الأنشطة في الأسواق بحسب رأي المواطنين، حيث وصلت شاحنات تجارية محملة بالمواد الاستهلاكية، إلا أن ارتفاع أسعارها يجعلها بعيدة عن قدرة المواطنين على الشراء.