الرئيس السيسي يجتمع بوزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية لبحث دعم المعلمين
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم ، مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وقد تناول اللقاء، عدد من محاور التدريب والتأهيل لمكونات العملية التعليمية، وعلى رأسها دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين، في ظل ما يمثله المعلم من ركيزة أساسية للمنظومة التعليمية.
كما تم استعراض الجهود الجارية، التي تشترك فيها مختلف أجهزة الدولة، لرفع مستوى، وتطوير، آليات انتقاء وإعداد الكوادر العاملة بالمدارس المصرية، حيث أكد الرئيس الأولوية التي تمنحها الدولة لتطوير جميع محاور منظومة التعليم، وخاصة العنصر البشري، من خلال حُسن الاختيار والتأهيل، سواء الفني أو الشخصي، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الموضوعية والحياد والجدارة، بما ينعكس على جودة الخدمة التعليمية، التي يحصل عليها أبناء وبنات مصر في المدارس.
ومن ناحية أخرى، بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، صباح اليوم، جولة تفقدية بعددٍ من المشروعات بمدينة "العلمين الجديدة"، لمتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وعددٍ من المسؤولين بالوزارة.
وأكد رئيس الوزراء أن مدينة "العلمين الجديدة" تُمثل مشروعاً حضارياً مميزاً توليه الدولة اهتماماً خاصاً، بما تشهده من تنفيذ منشآت سكنية، وخدمية، وتجارية، وترفيهية، وإدارية، تستهدف جعل المدينة نقطة جذب للاستثمارات والرواد، وتحقيق الاستفادة من المقومات الواعدة لهذه البقعة الساحرة على ساحل المتوسط.
وخلال الجولة، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن هذه الجولة تأتي بهدف دفع معدلات العمل في المشروعات الجارية على أرض "العلمين الجديدة" من أجل الإنتهاء منها وفق التوقيتات المقررة، وكذا إسراع إجراءات التسليم للوحدات الجاهزة في المشروعات السكنية المختلفة، مع التسويق الجيد لمختلف المشروعات بالمدينة.
وفي مستهل الجولة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المدينة التراثية لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل المنشآت بها.
وتابع رئيس الوزراء سير العمل بالمنشآت الجاري تنفيذها بالمدينة التراثية، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أوضح أن "المدينة التراثية"، تقام على مساحة 260 فداناً، وتضم مجموعة من المباني التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، على رأسها: بحيرة رئيسية، ومسجد، وكنيسة، وأوبرا، ومتحف، ومجمع سينمات، ومسرح روماني، ومبنى معارض، والعديد من المباني التجارية والفندقية والاستثمارية وعدد من وحدات الإسكان الفاخر.